عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 02 / 2009, 54 : 05 PM   رقم المشاركة : [492]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)

الاحتلال يغلق عيادة "إيريز" الطبية التي أقامها لعلاج الجرحى الفلسطينيين بعد مقاطعتها
[ 03/02/2009 - 12:02 م ]

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

قررت وزارة الصحة الصهيونية، إغلاق العيادة الطبية التي افتتحتها بعد وقف الحرب على غزة، في معبر بيت حانون "إيريز"، بحجة تقديم العلاجات للجرحى الفلسطينيين، اللذين أصيبوا نتيجة القصف الصهيوني ، الذي أدى إلى مقتل وجرح آلاف الفلسطينيين.
وكان سلطات الاحتلال قد افتتحت العيادة، وسط مهرجان إعلامي، دعت خلالها العشرات من وسائل الإعلام المحلية والدولية، لحضور افتتاح العيادة في محاولة منها، لتحسين صورتها التي تضررت في أعقاب الحرب، وإظهارها بمظهر إنساني.
وجاء قرار وزارة الصحة الصهيونية إغلاق العيادة، بسبب عدم حضور مصابي الحرب لتلقي العلاج، والتقاط صور لهم لاستخدامها إعلامياً، للتخفيف من الحنق والغضب الموجه إلى الكيان الصهيوني على خلفية عملياتها العسكرية في قطاع غزة ومشاهد الدمار التي انتقلت عبر الفضائيات إلى كافة أنحاء العالم.
وكان فتح العيادة جزءا من خطة إعلامية لتحسين صورة الكيان الصهيوني بعد الحرب، إلا أن المصابين الفلسطينيين، أفشلوا المخطط الصهيوني ورفضوا أن يكونوا جزءا من تلك اللعبة، رغم حاجتهم الماسة للعلاج.
ولم تنقل وسائل الإعلام الصهيونية من العيادة سوى صورة عجوز فلسطينية تعاني على ما يبدو من الزكام.
كما فشلت حملة "الرفاه" لأطفال من غزة الذين فقدوا ذويهم خلال الحرب، ولم يتمكن الصليب الأحمر سوى من نقل يتيمين فلسطينيين إلى الداخل الكيان الصهيوني.

توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس