عباس: لم يكن حصاد أنابوليس سوى حرب تدميرية لقطاع غزة
04.02.2009 آخر تحديث [14:53]
AFP PHOTO / DOMINIQUE FAGET
القى الرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمة يوم الأربعاء 4 فبراير/شباط امام البرلمان الاوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية قال فيها إنه :" رغم كل الجهود والاتفاقات والتفاهمات التي تضمنها تقرير جورج ميتشيل في العام 2001 والتي كان آخرها تفاهمات "أنابوليس" والتي وعدت الشعب الفلسطيني بدولة في نهاية العام 2008، لم يكن حصادها سوى حرب تدميرية لقطاع غزة وأخرى استيطانية في الضفة الغربية والقدس".
وجاء في كلمة عباس ايضاً :" يؤكد لنا وللعالم أجمع إن ما جرى ويجري هو عدوان على الشعب الفلسطيني وعلى حقوقه الوطنية المشروعة. إنه عدوان على مستقبل السلام والجهود الدولية المخلصة التي بذلت وتبذل من أجل تحقيقه، والحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة وما استهدفته تلك الحرب لم يكن سوى حلقة في سلسلة متواصلة لفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتكريس اقصائها عن الهدف الرئيس لكل شعبنا، والذي يتمثل في انهاء الإحتلال باكمله ونيل الحرية وتقرير المصير واقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي احتلت في العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.. وهذا ما تؤكده السياسة الاستيطانية المتصاعدة يومياً رغم كل الجهود والاتفاقات والتفاهمات التي تضمنها تقرير جورج ميتشيل في العام 2001 والتي كان آخرها تفاهمات "أنابولس" والتي وعدت الشعب الفلسطيني بدولة في نهاية العام 2008. ولم يكن ختام حصادها سوى حرب تدميرية لقطاع غزة وأخرى استيطانية في الضفة الغربية والقدس.. لقد اعلن العالم في انابوليس فشل الحلول الاحادية والعسكرية. كما اعلن ضرورة التزام اسرائيل بوقف الانشطة الاستيطانية ليمهد الطريق نحو عملية سياسية تنهي الاحتلال وتحقق وعد "حل الدولتين" فلسطين واسرائيل. ولكن التجربة الواقعية تظهر لنا أن اسرائيل لا زالت أسيرة العملية العسكرية والاستيطانية