آيـــــة للــــــحـــــب ...
عذراً حبيبتي ... فالبوح يؤرقني يا جذوة في حنايا الروح تستعر ... ، ليت الحب كلمة أكتبها ... لاستنزفت
أقلام الكون ... ، ليته كلمة أنطقها ... لصرخت ... أحـــــبـــــك ... تبدّد كل سكون ...
أحبك ... نعم أحبك ... و احترق قلبي بحبك ، أحبك نعم أحبك ... و ازداد عذابي ببعدك ... أهواك ... و في
الليالي الظلماء أناجي طيفك ...، أهواك ، و في قربك أو بعدك ... أحبك
وجنتاها ... سلال وردٍ ... ، اعتكف زهر الربيع في شفتيها ، هي عطر الورد و أنفاسه ، فكيف أكتب
نبض القلب و احساسه ...
كتبتها شوقاً ... موتاً ... و حياة ... ، و أغدو حرفاً في رحم بوحها ، أحبك ... كلمة تبكي معانيها و تقتات
من روحي ، ما البوح إذ تكلّم ، فالحب بات منك يستمد معناه و يتعلّم ...
ذكرتك ... فانطفأ جمر كلماتي روحاً تثير البحر بنزف الشمس ، تعالي و اسكني قلباً كثيره مـــات ...
و اقتلي آهاتي و ألم الأمس ... ، فكيف لا تكونين حبيبتي ، و روحك تظللني ، القمر ... يروي حكايتنا
يضع حزن عينيك في عيوني ، ليتني ألقاك ... لأحيا من جديد ... ليتني ألقاك ، فتصبح حياتي عيدا
فأنا بدونك جسد بلا روح ، لا مسافات تبعدنا ، فملامحك منحوتة في شراييني ...
لأجلك عشقت الجمال ... عشقت البحر ، الشمس و القمر ، و سهرت الليالي الطوال
في عينيك سرّ وجودي ، و في ابتسامتك ... سحر الحياة ...
ماهر جمال عمر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|