[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لانا راتب (كل موتٍ وأنت بخير ) ...وتشهق .. الصرخة المكتومة (كل موتٍ وأنت بخير ) عيد ميلادك . . بات كذبة . . وادّعاء ! ! عيدُ ميلادك . . تجّني واختلاق ! ! .... أيها الراحلُ زوراً من وريدي والمسافر من . . عبيري ، والمهاجر كطيور النوارسِ من ...حنيني عيدُ ميلادك . . ( تهمة ) ألصقتها في فؤادي .. نائبات الدهرِ . .والسنينِ عيدُ ميلادك ( نكتة ) . . أطلقتها أيام بؤسي ...في وجهِ تشرذمي و أنيني عيدُ ميلادك . . ( كالشتيمة ) جرّحت ما تبقى من . . بقايا سلسبيلي ........ عيدُ ميلادك . . جثّة تعزفُ الحان الفناء ..يا حبيبي يا من كنت ..حبيبي كل موتٍ وأنت بخيرٍ ومحبة

العزيزة لانا راتب،

لن أدعي انني اكتب لك وأنا في كامل تركيزي ، العنوان في حد ذاته حكاية ، تعودنا ان الموت يحدث مرة واحدة ولكنك هنا جعلت الموت مناسبة يمكن تكرارها ،كذلك وقعت في شرك العنوان" خاطرة قصيرة جداً" ولكنها ليست قصيرة على الإطلاق ، فقد قضيت وقتاً طويلاً أغوص لقاع الخاطرة وأطفو على السطح حتى أستطيع الوصول لعمق الفكرة.
صدق أخينا العزيز محمد عبدالله عندما أحضر بدلة غطس ، فمثل هذه الخاطرة العميقة فكراً تجعل من يقرأها يغرق حتى التيه

كل موت وانت بخير يا حبيبي، هل هذا هو العقاب له؟ هل ستعلنين موته في كل مناسبة كانت تجمعكما؟

هكذا فهمتها ، اتمنى ان يكون غوصي ناجحاً وإلا سأستعين ببذلة غطس كأخينا العزيز محمد عبدالله.

برافو لانا ، هذه هي الحرفية وهي ان تجعلي من يقرأك يفكر وهو المطلوب،

دمت بمحبة،

سلوى حماد