09 / 02 / 2009, 48 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [8]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: من هو أجدر أن يكون قائداً لفلسطين ؟؟؟ الإجابة بعد مشاهدة الصور
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الأخوات والاخوة أعضاء وزوار نور الأدب الأفاضل أجمل تحية وسلام
ان فتح باب النقاش والحوار في قضايانا الوطنية من حق الجميع ولا جدال في ذلك..
ان نور الأدب ومنذ انطلاقته حدد نهجا وخطا لسيره لتحقيق هدف توحيد وجمع الكلمة ومحاربة التشرذم والتعصب بكل أشكاله وصيغه.. وعليه فإن أي حوار يخدم هذا الهدف الأسمى أهلا وسهلا به..
وأي حوار لايخدم هدف توحيد الصف والكلمة وكيل الاتهامات لهذا الفريق أو ذاك لامكان له هنا.. فهناك منتديات متخصصة لمثل هذه الحوارات السياسية..
ان معالجة قضية الوحدة الوطنية من داخل "التجربة التاريخية" الفلسطينية مسألة مهمة جداً لمن أراد لهذه القضية أن تمر بسلام فالمجال السياسي الفلسطيني لم يعرف يوماً التجربة التنظيمية الواحدة، الشمولية، لا قبل النكبة ولا بعدها،
منذ أواخر العهد العثماني كان هناك اللامركزيون الذين تطلعوا لاستمرار سيادة الباب العالي والذين أثروا الاستقلال الكامل.
وبين الحربين العالميتين توزع الفلسطينيون بين كتلتي الحسينيين والنشاشيبيين "نسبة إلى الحسين وآل النشاشيني" ومنمنمات حزبية أقل شأناً. ولم تقم منظمة التحرير منذ ستينيات القرن الماضي كائتلاف جبهوي مثلاً منفرداً، فقد سبقتها اللجنة العربية العليا في الثلاثينيات والهيئة العربية العليا في الأربعينيات والخمسينيات.
ولا يصح في هذا الإطار أن نركن إلى أسهل الإجابات. تلك التي تقدم نصيحة أبوية أو إرشادية الطابع قوامها أن على الفلسطينيين أن يتوحدوا تماماً لينتصروا.. علماً بأن بعض الناصحين لا يخدمون - عن غير قصد وأحياناً عن قصد - هذا الهدف النبيل حين يبررون مأزق القضية الفلسطينية الممتد بانعدام وحدة القوى الفلسطينية!
ذلك لأن لهذا المأزق، فضلاً عن الهزائم العربية المتوالية في مواجهة التحالف الصهيوني الاستعماري، أسباباً أخرى أكبر وأعمق بكثير من أن تحال إلى وضعية الحركة الفلسطينية برمتها توحداً أو تشرذماً.
ندرك أن القول بصعوبة تبلور الوحدة الوطنية الفلسطينية بالمفهوم القياسي قد لا يعجب البعض. لكن التأسيس على حقيقة تاريخية كهذه أفضل بكثير لقضية الوحدة الوطنية من الإسناد إلى نوازع رغبوية قد تؤدي الشعور بالعجز.
ان الذين يحملون القوى الفلسطينية مالا طاقة لها به، بزعم أن كل شيء سيكون على ما يرام من حيث موقف العرب في الصراع "أو التسوية" مع "إسرائيل" بمجرد إطلال الوحدة الوطنية الفلسطينية القياسية.. وكأن القوى الفلسطينية تعيش في كوكب آخر، ولا تتأثر بالتنابذ العربي ( الصراع العربي – العربي ) حول مسار هذا الصراع ومصيره!.
لقد آثرنا أن لانحذف أو نلغي أو نغلق المشاركة وتركنا كل شئ على ماهو عليه، لاننا نحترم حرية الكلمة وهي آراء شخصية لاتعبر عن رأي وتوجه نور الأدب، وانها دعوة للجميع ( بغض النظر عن الانتماء الديني أوالتنظيمي ) نحو الحوار الهادف ورص الصفوف لنكون نحن نموذجا للوحدة الوطنية المنشودة القادرة على مواجهة التحديات التي تقف حجر عثرة في طريق تحقيق أمانينا وأهدافنا..
يدا بيد لنرقى ونسمو ولنجسد القول بالعمل..
والله من وراء القصد
[/align]
|
|
|
|