12 / 02 / 2009, 26 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [14]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
رد: حصريا: كتاب اليهودية بين النظرية والتطبيق
[align=justify]
تتمة: الباب الثالث - ((الصهيونية والدين اليهودي))
الفصل الأوّل
*نشأة الصهيونية:
الصهيونية اليهودّية
خلال التحرك الصهيوني الغربي المكثّف للاستفادة من اليهود في تحقيق الأهداف التوسعية والاستغلالية لعب الأثرياء اليهود المستفيدين والمتأثرين بالأفكار الاستعمارية الأوروبية دوراً هاماً في التحضير لبلورة الحركة الصهيونية، ونقلها من مجرد أفكار وطروحات إلى حركة منظمة سياسية يقودها الأثرياء والحاخامون اليهود، المتشبعون بالأفكار التوسعية والنفعيّة، وهذا ما كان صهاينة الغرب يرغبون به.
كان هناك روادّ يهود بحثوا قضية العودة وتحدّثوا عن الدولة اليهودية ودعوا إلى إحياء أرض إسرائيل. وهؤلاء الرّواد كانوا متأثرين بالأفكار الاستعمارية، ومصلحتهم تقتضي العمل على الاستفادة من العناصر اليهودية المنتشرة في أكثر بلدان العالم، وتحديداً يهود شرق أوروبا الذين كانوا في وضع اقتصادي سّييء. حيث كانوا يتعرضون لعمليات الاضطهاد السياسي والتضييق الاقتصادي.
يُعتبر البريطاني اليهودي الثّري (موسى مونتغيوري) أول من أبدى اهتماماً ملموساً في فلسطين، حيث زارها سبع مرات في الفترة مابين 1827-1875-قدّم مساعدات مالية، وبنى مدارس وعيادات واستأجر أراضيٍ زراعية ليعمل فيها اليهود، وبنى مساكن شعبية سنة 1859 خارج أسوار مدينة القدس. وبحلول سنة 1892 أنشأ أيضاً /8/ ضواحي أخرى. ([1])
وأنشأ الأثرياء اليهود الفرنسيون سنة 1860 (الاتحاد اليهودي العالمي) الذي ساهم في مجال الاستعمار الزراعي، حيث أسّس سنة 1870 أوّل مدرسة زراعية يهوّدية في فلسطين باسم (مكفيه يسرائيل). أي (رجاء اسرائيل). وذلك على مساحة قدرها (2600دونم) تابعة لقرية (يازور). بالقرب من يافا، وقام بتمويل المشروع البارون "روتشليد" والبارون "هيرش"([2])
وكان من أوائل اليهود الذين نادوا بإقامة دولة يهودية في فلسطين الحاخام (يهودا القلعي) 1798-1878، حيث نشر كتاباً دعا فيه اليهود إلى بذل نشاط خاص لاعادتهم إلى فلسطين وإحياء لغتهم المقدّسة. وقد اعتبر عودة اليهود الجماعية بداية الخلاص الذي وعد به جميع الأنبياء، وأشار إلى أنّ المسيح سيظهر بين المهاجرين الرّواد. ([3])
وأصدر اليهودي الصهيوني (تشفي هيرش كاليشر) 1795-1874كتاباً بعنوان: "البحث عن صهيون " بالعبرية سنة 1862. أكدّ فيه أنّ الخلاص لا يحتاج إلى مجيء المسيح، ودعا إلى عقد مؤتمر للأثرياء اليهود بهدف تأسيس جمعية لاستيطان أرض إسرائيل، تقوم بعملية تمويل الاستيطان اليهودي لفلسطين. ودعا الفقراء اليهود للمبادرة إلى استيطان فلسطين، وقد ساهم كاليشر في تأسيس جمعية استيطانية يهودية في فرانكفورت وأُخرى في برلين 1864(جمعية استعمار أرض إسرائيل).([4])
كما أصدر اليهودي (موسى هس) سنة 1862 كتاباً باللغة الألمانية أسماه "بعث إسرائيل" دعا فيه إلى قومية يهودية لتحرير القدس وعودة اليهود إلى وطنهم القديم، وإقامة المستوطنات في فلسطين تمهيداً لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين تحت الحماية الفرنسية. وفي هذا يقول: "إنّ الأمم المسيحية لن تعارض إطلاقاً إنشاء وطن لليهود في فلسطين ، طالما أنّ ذلك يضمن لها التخلص من شعب غريبٍ شاذ يسبب لها المشاكل الكثيرة. إنّ من مصلحة فرنسا أن يستوطن الطريق التجاري المؤدي إلى الهند والصين شعب موال تماماً لمصالحها الاقتصادية والحضارية، وستكون فرنسا صديقتنا المخلصة التي ستعيد لشعبنا مكانته في تاريخ العالم. ([5])
ثم صدر كتاب لليهودي الصهيوني (ليوبنسكر) سنة 1882 بعنوان "التحرر الذاتي" دعا فيه إلى إقامة الأدوات التنفيذية المباشرة لبناء الوطن القومي لليهود . مع الإشارة إلى أنّ ليوبنسكر كان في بداية حياته من أنصار الاندماج في المجتمعات الأوروبية. ولكن بعد زيارة قام بها إلى لندن تنّكر لفكرة الاندماج تلبية لرغبة البرجوازية اليهودية في دول أوروبا الغربية، وقد انتخب بنسكر سنة 1884 رئيساً لحركة "أحباء صهيون"(.[6])
ومن بين الرّواد الأوائل أيضاً اليهودي (بيريز سمولينسكين) 1843-1885 الذي كرّس جهده للدعوة إلى بعث القومية اليهودية، فكتب مقالات متعددة تشير إلى ضرورة عودة اليهود إلى وطنهم القديم وحلّ المسألة اليهودية، داعياً إلى بعث القومية اليهودية في أرض الشتات بإقامة منظّمة يهودية عالمية وتوسيع قاعدة الثقافية اليهودية للأبناء على أمل الخلاص لليهود. واعتبر بيريز دعوة الاندماج انحرافاً وخيانة للتراث اليهودي، مؤكداً علىأنّه بدون العبرية لا وجود للتوراة وبدون التوراة لا وجود لشعب إسرائيل، ولقد انضمّ إلى حركة أحباء صهيون.([7])
وظهر أيضاً في هذه المرحلة اليهودي "موشيه ليلينلوم" 1843-1910، الذي دعا إلى هجرة اليهود الروّس إلى فلسطين لإقامة المستوطنات فيها تمهيداً لإقامة دولة يهودية. وفي عام 1884. جمع مقالاته وأعاد طباعتها ونشرها في كرّاس دعا فيه إلى بعث الشعب اليهودي في أرض أجداده المقدّسة، وقد انضّم إلى حركة أحباء صهيون وأصبح عضواً في لجنتها التنفيذية ونشط في دعم وتطوير مستوطناتها في فلسطين.([8])
كما كان من هؤلاء الرّواد "أليعازر بن يهودا" 1858-1922 وهو يهودي روسي تبنىّ الحل ّ القومي للمسألة اليهودية بإعلانه أنّ اليهود ظلّوا يشكّلون وحدة قومية متكاملة بفضل ديانتهم وعزلتهم ، ودعا إلى إنشاء جمعية استيطان يهودية لشراء أرض فلسطين لتوطين اليهود فيها. ([9])
نتيجة لهذا النشاط الفعّال الذي مارسه هؤلاء الرّواد اليهود من خلال كتاباتهم الكثيرة وجولاتهم المستمرة التي تستهدف الحثّ على العودة إلى فلسطين والتمّسك بالعزلة ، وضرورة بعث القومية اليهودية، ظهر عدد من المفكرين اليهود الجدد، رفدوا التّيار الأقدم ونشطوا في إبراز الجوانب النفعية لمشروع العودة والاستيطان، وقد أخذوا على عاتقهم مهّمة السعي المستمر لزرع الأفكار الصهيونية في عقول العناصر اليهودية ودفعها إلى الإنخراط في الحركة الصهيونية السياسية التي عقدتْ مؤتمرها الأول سنة 1897في مدينة بازل بسويسرا. فكان (آحاد هاعام) 1856-1927من أبرز هؤلاء الجدد، وهو يهودي روسي ومن أهم مفكرّي الصهيونية الثقافية الروحية، وقد دعا اليهود أن يعودوا إلى طبيعتهم السابقة . وإنجاز هذا الهدف بعودة اليهود مرّة أخرى كشعب عضوي باعتبار أنّهم كانوا كذلك عبر تاريخهم ويؤكد آحاد هاعام أنّ العقيدة اليهودية هي التي خلقتْ الاطار الفكري والرمزي الذي جعل بوسع اليهود أن يحتفظوا بوحدتهم العضوية وتماسكهم الإثني عبر القرون. ويرى أن اليهودية دين يؤكد أهمية العقل والجماعة، والدين عنده ليس سوى شكل من أشكال التعبير عن الرّوح القومية الأزلية.
وقد اقترح آحاد هاعام إنشاء مركز ثقافي في فلسطين تستطيع الهّوية اليهودية أن تنمو وتستمر من خلاله، وسيصبح هذا المركز بمرور الزّمن مركزاً للأمّة تستطيع ورحها أن تظهر فيه، وتتطور من خلاله لتصل إلى أعلى درجات الكمال التي بوسعها الوصول إليها ، وستشّع من هذا المركز الرّوح القومية اليهودية (العضوية) على أعضاء الأقليات في العالم، فتبعث فيهم حياة جديدة تقوّي وعيهم القومي وتوطّد أواصر الوحدة بينهم." ([10])
كما صاغ آحاد هاعام دعوته الصهيونية في مقالته "طريق الحياة" التي استعرض فيها ظروف اليهود في العصر الحديث، واستخلص منها أنّ الموت والاندثار أصبحا يهدّدان الشعب اليهودي بالذوبان التام في المجتمع المعاصر، وبمحازاة هذا الطريق هناك طريق ثانٍ هو طريق الحياة الذي يضمن لليهود البقاء عبر بناء بيت جديد في أرضهم القديمة تركّز فيه كل الطاقات الرّوحية والمادّية لاعادة بعث هذا الشعب." ([11])
أمّا المؤسّس الحقيقي للصهيونية اليهودية السياسية فهو (تيودور هرتزل) 1860-1904، الذي كان منهجه يكمن في توظيف اليهود لحلّ مشاكل الغرب والنظر إلى المسألة اليهودية كمشكلة سياسية دولية (غربية) تجتمع كل الأمم المتحضّرة أي الغربية لمناقشتها وإيجاد حلّ لها، والحلّ هو ببساطة "الخروج" كالخروج من مصر. لكن هذه المرّة سيتّم بمراقبة الرأي العام الغربي وبمعاونة صادقة من الحكومات المعنّية."([12])
لقد دعا هرتزل إلى هجرة يهودية علنية بمساعدة دولة أوروبية كبرى معتمداً على فقراء اليهود الذين يشكلّون قوة عاملة رخيصة، مشجعاً البرجوازية اليهودية على الهجرة ، لأنّها ستجد في الوطن الجديد مجالاً لممارسة حرّيتها بعيدة عن منافسة البرجوازية الأوروبية."([13])
ويعتبر كتاب هرتزل "دولة اليهود" الذي صدر سنة 1896 ذا أثرٍ كبير في تشكّل الحركة الصهيونية الحديثة وتطورها وقبل أن ينشر كتابه قام بنشاط فعّال التقى خلاله شخصيات يهودية ثريّة بحث معها مشروع الدولة اليهودية ، مثل المليونير الشهير البارون (هيرش) كما التقى مع عدد من القادة البريطانيين الصهيونيين في لندن سنة 1895، منهم (صموئيل منونتامو) الثري اليهودي والنائب في مجلس العموم عن حزب الأحرار، ودوّن إثر لقائه معه بعض الأفكار المتعلّقة بفلسطين الكبرى بدل القديمة. وحاول مراراً الاتصال بالسلطان العثماني لحثّه على منح اليهود فلسطين وفي هذا قال: "إذا منحنا جلالة السلطان العثماني فلسطين يمكننا بالمقابل تنظيم مالية تركيا بأكملها، وسنشكّل هناك جزءاً من متراس أوروبا باتجاه آسيا وقاعدة أمامية للمدنية ضدّ البربرية. وسنظل كدولة محايدة على اتصال مع أوروبا كلّها التي يتعيّن عليها أن تضمن وجودنا." ([14])
لقد قاد هرتزل المنظمة الصهيونية باتجاه نوعين رئيسيين من النشاط "بناء المؤسسات الصهيونية المختلفة الضرورية لوضع الأفكار الصهيونية التوسعية موضع الممارسة" و"إجراء الاتصالات مع كبار المسؤولين في الامبراطوريات القائمة بهدف الحصول من إحداها على الدعم الكامل لمشروع استعمار واستيطان فلسطين وإقامة الدولة اليهودية ."(.[15])
نتيجة لهذه الجهود المكثفّة التي قام بها هرتزل، تمّ عقد المؤتمر الصهيوني الأول في مدينة بازل بسويسرا سنة 1897. وقد حدّد المؤتمر هدف الصهيونية الأساسي وهو: "إقامة وطن لليهود في أرض إسرائيل معترفاً به وفقاً للقانون العام وذلك عن طريق إجراءات أولها "تطوير أرض إسرائيل بشكل منظّم بواسطة توطينها باليهود المزارعين والحرفيين والمهنيين." كما قرّر المؤتمر إنشاء المنظمة الصهونية العالمية، وأقرّ لوائحها التنظيمية وانتخب هرتزل رئيساً لها وللجنتها التنفيذية .([16])
لقد انخرط في الحركة الصهيونية تيارات صهيونية متعدّدة، دون أنّ يكون لهذا التعدّد أيّ تأثير على الأهداف الجوهرية المتمثلّة بإنشاء الدولة اليهودية، العميلة الموالية للغرب. فكلّها كانت تسعى لحلّ المسألة اليهودية ولو على حساب اليهود أنفسهم، وجميعها كانت استجابة للممارسات الاستعمارية الغربية، وكان التّيار الديني أشدّ التّيارات رغبة في تغليف الأطماع التوسعية بالنّصوص التوراتية والتفسيرات المعطاة لهذه النصوص. وقد عبرّ عن وجهة نظر التّيار الديني داخل الحركة الصهيونية الحاخام (صموئيل هليل إيزاكس) 1825-1917الذي كتب عن الحدود الصحيحة للأرض المقدّسة، وعن وجود دلائل تبشّرُ بإقتراب رجوع جزئي لليهود إلى الأرض المقدّسة في مستقبل قريب منها: "نشوء الحكم الدستوري -الاهتمام المتزايد بالأرض المقدّسة- ازدياد خطورة المسألة اليهودية -تعاظم الحركة الصهيونية". أمّا أرض الميعاد فيحدّدها بالاعتماد على سفر العدد الاصحاح الرابع والعشرون -الآيات من /1-12/ باعتبار تلك الحدود منحة أعطاها الرّبّ ميراثاً لليهود. ([17])
وكانت هناك تيارات واتجاهات تدعو إلى التركيز على فلسطين الكبرى أو فلسطين والبلدان المجاورة. وكان يمثلّ هذا التّيار (ديفيز تريتش) 1870-1935 الذي عالج هذا الموضوع مع هرتزل، ليُصار إلى تضمين برنامج بازل عبارة (فلسطين الكبرى، أو فلسطين والبلدان المجاورة لها."([18])
كما ظهرت تيارات أخرى متعددة منها التّيار الاقليمي الذي كان يتزعمّه (إسرائيل زانغويل) 1864-1929 وكانت أهدافه استيطانية استعمارية شأنه شأن كلّ التّيارات الصهيونية.([19])
واعتباراً من المؤتمر الصهيوني الثامن 1907 تبلور نوع من الفكر الهجين الصهيوني يجمع بين التّيارات المختلفة لخدمة المشروع الصهيوني حيث أطلق شعار (الصهيونية المركّبة) الذي أطلقه (حاييم وايزمن) الذي تزّعم المنظمة الصهيونية بعد الحرب العالمية الأولى وأقام حلفاً مع بريطانيا لأقامة ما اعتبره (ونستون تشرشل) دولة عازلة من النمط الأوروبي في فلسطين من أجل الحفاظ على الوجود البريطاني في الشرق الأوسط عامة ومنطقة قناة السوّيس خاصّة.([20])
qq
===========================
[1] -التوسعية الصهيونية -خالد عايد- الموسوعة الفلسطينية -القسم الثاني المجلد السادس -الطبعة الأولى - بيروت 1990ص537.
[2] -نفس المصدر 538-539
[3]-التوسعية الصهيونية وإسرائيل الكبرى -خالد عايد- الموسوعة الفلسطينة -القسم الثاني - المجلد السادس. الطبعة الأولى- بيروت 1990-ص539.
[4] -نفس المصمدر ص541 وانظراً أيضاً "الأطماع الصهيونية في القدس، تأليف عبد العزيز محمد عوض - الموسوعة الفلسطينية -القسم الثاني -المجلد السادس ص845
[5] -نفس المصدر /عوض/ 846.
[6] -نفس المصدر /عوض/ 846
[7] -الأطماع الصهيونية في القدس -عبد العزيز محمد عوض -الموسوعة الفلسطينية القسم الثاني -المجلد السادس الطبعة الأولى -بيروت 1990ص847
[8] -نفس المصدر ص846-847
[9] -نفس المصدر ص846-847
[10] -الصهيونية -د.عبد الوهاب محمد المسيري -الموسوعة الفلسطينية -القسم الثاني -المجلد السادس -ص257
[11] -الصهيونية والّلاصهيونية -خالد القشطيني- الموسوعة الفلسطينية -القسم الثاني المجلد السادس ص775
[12] -الصهيونية -د. عبد الوهاب محمد المسيري- الموسوعة الفلسطينية القسم الثاني -المجلد السادس ص261-262
[13] -نفس المصدر من 261-262. وانظر أيضاً التوسعية الصهيونية وإسرائيل الكبرى -خالد عايد -الموسوعة الفلسطينية القسم الثاني -المجلد السادس -ص544
[14] -الصهيونية د. عبد الوهاب المسيري -الموسوعة الفلسطينية -القسم الثاني المجلد السادس -ص261-262وانظر أيضاً -التوسعية الصهيونية وإسرائيل الكبرى - خالد عايد - الموسوعة الفلسطينية- القسم الثاني المجلد السادس -ص544
[15] -نفس المصدر -خالد عايد -ص542-544
[16] -نفس المصدر -خالد عايد -ص547-549
[17] -التوسعية الصهيونية وإسرائيل الكبرى -خالد عايد - الموسوعة الفلسطينية - القسم الثاني - المجلد السادس - الطبعة الأولى بيروت 1990. ص547-549
[18] -نفس المصدر ص 548
[19] نفس المصدر ص 549-550
[20] -نفس المصدر ص 549-550
[align=center]يتبــــع>>>[/align]
[/align]
|
التعديل الأخير تم بواسطة مازن شما ; 18 / 02 / 2009 الساعة 13 : 01 AM.
|
|
|