|
رد: عيون دامعة
[align=justify]
الأستاذة هبة :
الإنحرافات السياسية عابرة، وحده الشعب بتضامن كل أعضائه هو القادر على تحرير ذاكرته التاريخية و الرمزية من الأحداث الحزينة التي تتقاطر عليها. الرعب اجتاح غزة الجريحة، و الإنقسام الذاتي بلغ مستويات خطيرة، بيد أن كل التحديات التي ترسم الوهم الوجودي تظل عاجزة و قابلة للزوال. المهم أن يبقى الشعب، هذا الخط الفريد الفاصل بين حياة و موت القضية العظمى. و الآيات الدالة بصدق و وفاء خالصين على ديمومة الشعب، هذه الكلمات الصامدة المعتملة في كتاباتك القادمة من قلب الألم.
لقد تتأججت الخلافات بين التنظيمات السياسية خلال فترات متقطعة من تاريخ البحث عن الحرية، فكانت الكلمة الأخيرة للشعب، فبانتفاضاته الخالدات يؤكد دوما أنه حريص كل الحرص على حماية بوصلته الوطنية من الضياع.
[/align]
|