عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 02 / 2009, 34 : 06 PM   رقم المشاركة : [536]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح

الله الله يا نصيرة ، مقطوعة رائعة ، استمعت اليها اكثر من مرة ، طرت لنهر الدانوب وأغمضت عيني وذهبت في رحلة حالمة غبت فيها عن الحاضر بكامل إرادتي وقواي العقلية.

اشكرك نصيرة على هذه المقطوعة القمة.

أستاذ خيري ، رحلة قاسية ولكنها جميلة لإنها حفزت قلمك على ان يهدينا هذه التجربة ، شكراً لك .

في انتظار رحلتك الى دير شرف، ولكن هذه المرة يجب ان تصطحبنا معك.

ميساء شو الحكاية ، ما عم نطيب ، عم نشرب ادوية وما عم نطيب ، الظاهر ان جهاز المناعة عنا انضرب.

انا كمان حلقي كتير متعبني ، نازلة شرب مشاريب سخنة وما في فايدة، ليمون وعسل ما في فايدة ، جنزبيل وحليب ما في فايدة ...صوتي يا دوب طالع ، يعني ما راح اغنيلكم .

ذكرني الأستاذ خيري بشيئ وهو ان القدر كتب علينا ان ان نبقى متحفزين لتدوين اي شيئ يعترضنا ، يعني لا تمر شاردة ولا واردة الا وتلفت نظرنا ،

في احدى رحلاتي الى كندا عن طريق باريس جلست في صالة الترانزيت ارقب المارة وفي يدي مفكرة صغيرة ادون فيها كل ما يعترضني من أحداث، لفت نظري عجوز وزوجته في حوالي العقد السابع من عمريهما ، كانا في حالة انسجام غير عادية في مثل هذا العمر، كانا قد وصلا للتو من رحلة وسيواصلان الى وجهة اخرى ، كانا ممسكين ببعض، وكانا في غاية الأناقة، جلسا لدقائق على مقاعد الإنتظار وبدأ العجوز بعمل مساج لرقبة زوجته بكل اهتمام ومن ثم تحركا الى كافيتريا في المطار ، لحقت بهما وطلبت فنجان من القهوة وجلست في الطاولة المقابلة لهما مباشرة، قام اخينا الختيار بتقديم القهوة لزوجته وكان يربت على يديها ويحتضنهما بين يديه بطريقة رومانسية ملفتة، وأنا ارتشف فنجان قهوتي وعيني لا ترمشان حتى لا يضيع مني اي مشهد ، انتبها علي وان اتلصص عليهما فابتسما لي ولسان حالهما يقول " ظبطانكي وانت تراقبيننا" واحسست بالخجل فانسحبت على عجل ولكنني كنت ادير ظهري بين الأونة والأخرى علي اظفر بمشهد يستحق التدوين.

يومها تسائلت ، هل للرومانسية عمر؟ ولماذا يزهد الختايرة عندنا في الحياة وهم لا يتجاوزون العقد السادس؟

قصة الاستاذ خيري جعلتني افتح دفاتري العتيقة المليئة بالحكايات ، وفي السفر العديد من الحكايات.

أستاذ رشيد ، ما فهمت شي من الجملة اللي باللهجة العامية ، خلينا نحكي فرنسي أسهل،

على فكرة عانيت من هذه المشكلة عند زيارتي لتونس، كنت احكي معهم بالفرنسي عشان يفهموني وأفهمهم.

شكراً على القهوة اللي ماشربتها والسبب اني ما بشرب قهوة وحلقي ملتهب ،

اشوفكم عا خير،

سلوى حماد




توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل