[عبد الفتاح أفكوح]

سلام الله عليك من جديد أخي الكريم
رشيد الميموني
ورحمته جل جلاله وبركاته
وبعد ...
أحييك وأحيي الأخت الكريمة ميسان البشيتي، والأخ الكريم ناصر إبراهيم شافعي في البدء بتحية الإسلام الخالدة، وإنها لكلمات طيبات زكيات، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين، لا تظلم منه شيئاً يسيراً أو كثيراً أبداً ...
ثم لك مسك الشكر وعطر التقدير على كرم إجابة الدعوة إلى مد هذا الجسر الحواري التواصلي بين أهل نور الأدب الأزهار، وعلى ما جدت به من بهاء حروفك السنية، وسناء كلماتك البهية، والحق أنك أثنيت على كل سؤال بما هو أهل له من الإجابة، فسرت سيرة زهير بن أبي سلمى، الذي كان لا يمدح المرء إلا بما هو أهل له ...
لا ريب أن الرحلة كانت شيقةً مفيدةً آسرةً وما تزال وستبقى إلى ما شاء ذو العزة والجلال، ومن المؤكد أن الإبحار في فضاء هذا اللقاء الحواري كان وما يزال وسيظل مشوقاً ممتعاً ساحراً، وعسى أن يكون القراء الكرام والقارئات الكريمات قد عثروا وعثرن في ما تم بسطه في هذا المقام على إضاءة مفيدة أو إضافة جديدة، وعسى أن يتقبلوه ويتقبلنه بقبول حسن، وينبتوه وينبتنه نباتاً حسناً ...
وإلى لقاء حواري جديد قادم بإذن الله عز وجل
حياكم الله

د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي