الموضوع
:
عندما استيقظ صاحب الدراجة في الذاكرة
عرض مشاركة واحدة
25 / 02 / 2009, 00 : 03 PM
رقم المشاركة : [
8
]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
بيانات موقعي
اصدار المنتدى
: فلسطين
رد: عندما استيقظ صاحب الدراجة في الذاكرة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نصيرة تختوخ
واجهتك بحقيقة أنك بتصرفك ذاك سارق فبرأت نفسك وقلت أن من لا يضع قفلا على دراجته في المدينة المزدحمة، مستعد للتنازل عنها وأن الصدفة المناسبة حين توازي الرغبة المُلحة تسمح بحدوث قدر يسعدنا يبيح لنا عدم الشعور بالذنب.
Nassira
قصة جميلة بإيقاعات حيوية ، دراجة ، تصادم محبب ، غيوم داكنة ، مطر ، اوراق مبعثرة ، طبيعة تشهد على هذه الإيقاعات وتشارك بها، عزف كمان ، ريشة ورسام ، لقد جمعت كل الجماليات في هذه اللوحة الجميلة.
هذا الشكل الخارجي للقصة ولكنني كما تعرفين يا نصيرة أحب ان أسنفر وأقرأ ما بين السطور ولذلك لفتت نظري هذه الجملة التى اقتطعتها من القصة، ففيها رسالة ، حقيقة رسالتين وليس رسالة واحدة :
1. ان على الإنسان ان يحرص على ما يخصه ولا يترك الأمور سائبة وان التراخي يشجع الأخرين ويعطيهم العذر للتعدي عليك.
2. ان الكثير منا يستغل الصدفة في تبرير الخطأ الذي يرتكب رغم علمه بإنه خطأ وذلك حتى يٌسكت صوت ضميره ويبرر لنفسه خطأها.
أعجبتني اللفتة الرومانسية والتى أكملت القصة وجعلت من البطلة سارقة متميزة فهي لم تسرق أشياء اعتيادية ، بل سرقت قلب البطل المشاكس.
نفس قصصي جميل سرق انتباهي وذكرني باللذي مضى ، وما تسأليني يا نصيرة ما هو اللذي مضى
دمت بود ومحبة وفي انتظار سرقة جديدة لإنتباهنا،
سلوى حماد
توقيع
سلوى حماد
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات سلوى حماد