[سلوى حماد]

سلام مربع للجميع،

تعيش وتاكل غيرها استاذ هشام ، فعلاً مقلب من العيار التقيل ، عم باتخيل تعابير وجهك وانت عم تشرب العطر
كثيراً ما نقوم بأفعال دون وعي منا لإننا نكون في حالة تفكير عميق تاخذنا من الواقع.

عشان ما تزعل نصيرة راح ارجع لموضوع الخطبة ،
منذ بدأ الخطاب يطرقون باب بيتنا لطلب يدي جلست مع والدي رحمه الله وقلت له أنا لا يمكن اتبع الأسلوب المضحك في عرض العروس على العريس ، عندنا في فلسطين يٌطلب من العروس ان تقدم القهوة للعريس وأهله ، طبعاً لإن علاقتي بوالدي رحمه الله علاقة صداقة تناقشنا في الأسلوب المتبع في حالة الخطبة ووافقني على رأيي في أن اسلوب عرض العروس عن طريق فنجان القهوة طريقة غير مناسبة.
الحمدلله لم تتم خطبتي بالطريقة التقليدية فخطيبي الذي اصبح زوجي فيما بعد كان زميلي بالجامعة وكنا اصدقاء واتفقنا على الإرتباط وأبلغنا الأهل بذلك ومشيت الأمور عادية.
لم ننعم بفترة خطوبة لإنه اتم دراسته وسافر، وككل الفلسطينيين لقاءاتنا تحددها تأشيرات الدخول التى بقيت لمدة سنتين من المستحيلات لي وله الى ان شاء الله ان نلتقي بعد سنتين بمليون واسطة للحصول على تاشيرة في المكان الذي تم فيه زواجنا.

حكاية كالكثير من الحكايات التى يمر بها الفلسطينيين كل يوم ، وفي بعض الأحيان تٌنهى مرحلة الخطوبة دون زواج لعدم امكانية اللقاء.

خطر على بالي موضوع، وهو كل منا في فترة مراهقته او شبابه المبكر كان معجب بشخصية معينة ويتمنى شريك احلامه ان يحمل نفس صفات هذه الشخصية ، يا ترى من هي الشخصية التى عاشت معكم في فترة مراهقتكم وبقيت هي النموذج الذي تتمنونه كشريك احلام؟

تحياتي للجميع،

سلوى حماد