عرض مشاركة واحدة
قديم 27 / 02 / 2009, 38 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

الحكاية الأولى من إيطاليا:أجمل حلم و أفظع حلم

الحكاية الأولى :اجمل حلم وأفظع حلم و الأصدقاء الثلاثة
من التراث الإيطالي و بالضبط من إقليم توسكانا الجميل المشهور بطبيعته الخلابه وفنونه والذي تعتبر مدينة فلورانسا عاصمة له.
يحكى أن ثلاثة أصدقاء وهم مسافرون نزلوا بفندق معزول وحين أرادوا أن ينصرفوا للنوم أخبرهم صاحب الفندق أن ماتبقى له من الطعام قليل وأن مالديه ليوم الغد يكفي لإفطار شخص واحد وهم ثلاثة.
كل مالديه قطعة خبز وجزء سميك من مورتديلا بولونيا و قليل من مشروب منعش وهذا كافٍ أكيد لفرد واحد لا ثلاثة.
الأصدقاء الثلاثة اتفقوا على أن لا ينغصوا رحلتهم و ليلتهم بشيء كهذا واتفقوا معا و مع صاحب النزل أن من سيحكي في اليوم الموالي أجمل حلم أو أفظع حلم سيكون الإفطار من نصيبه و على الإثنين الباقيين أن يدفعا ثمن الفاتورة .
هكذا وقبل أن تشرق الشمس و يحل الصباح استيقظ واحد من الأصدقاء الثلاثة، غادر الغرفة ونزل إلى المطبخ فوجد الطعام الذي تحدث عنه صاحب النزل ليلة أمس وأكله كُلَّه بشهية ودونما تفكير طويل.
سويعات بعدها و استيقظ الصديقان الآخران و توجه الثلاثة إلى صاحب الفندق ليحكوا أحلامهم و ليفصل هو في أمرها.
قال الأول:افترض أنني حلمت أني دخلت الجنة ، لا مكان أجمل ولا أروع ، لا فرحة تضاهي السعادة بالتواجد في الجنة و لا لسان يستطيع وصف روعة التواجد فيها.
فهل من حلم أروع من هذا؟
جاء دور الثاني فقال: أين هي روعة الجنة من فظاعة نار جهنم فحلمي حملني إلى أسافل النار حيث تتعذب الأرواح بدون توقف ولا هوادة ، لقد رأيت مناظر تذيب القلب ولا لسان يستطيع وصف هولها.
فهل من حلم أفظع من هذا؟
احتار صاحب الفندق وكان على الثالث أن يسرد حلمه وبدا أنه لن يجد لا أحلى ولا أفظع مما ذكره صاحباه لكنه قال:لقد حلمت أنكما يا أعز صديقين وافتكما المنية ودخل أحدكما الجنة و الآخر النار تماما كما ذكرتما و استيقظت من نومي متأثرا ونزلت إلى المطبخ فقلت فيم سينفع الطعام الموتى و أكلت كل ما تبقى من الطعام لوحدي.
لم يتمالك الجميع نفسهم من الضحك ولم يبق للصديقين المغلوبين على أمرهما إلا دفع ثمن الفاتورة والإنصراف بمعدات خالية بينما ركب صديقهم فرسه وهو منشرح مدلل.
النهاية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة نصيرة تختوخ ; 05 / 09 / 2010 الساعة 37 : 12 PM.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس