، الصداقة تقارب و تناغم و انسجام ,هي نوع من الإنصهار المانح للسعادة و الرضا ، حينما نقبل بموجبها أن يذوب جزء منا في الآخر بوعي فإننا نفعل ذلك دون ندم لأن الشعور الذي يغمرنا أثمن وأجمل من الأنا الذي نضحي به
عزيزتي نصيرة
هذا هو ما تقوم عليه الصداقة وتنتهي بانتهائه
وهنا ينتهي الصديق ولا تنتهي الصداقة بل يبقى باب الصداقة مشرع
ولكن لأصدقاء جدد عندهم الاستعداد والرغبة الكاملة للانصهار المانح للسعادة
لذلك علينا ان لا نطيل المكوث أمام الأبواب الموصدة في وجهنا وان نركض
تجاه الأبواب المشرعة بالحب والأمل والتفاؤل والسعادة ولا داعي للالتفات للخلف نهائيا
استاذة نصيرة
من القلب للقلب يا نصيرة لذلك انت متميزة