[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/30.gif');border:4px ridge deeppink;"][cell="filter:;"][align=justify]
أقاليم السودان النباتية - المصدر ويكنز (1991)
وتغطي الغابات حوالي 12.7 مليون فدان (5.3 مليون هكتار) أي حوالي 2.4% من مساحة السودان. أكثر من 60% من هذه الثروة في جنوب البلاد. الصمغ العربي أهم منتجات الغابات في السودان ويقد الإنتاج السنوي حوالي 45000 طن تساهم بحوالي 20% من قيمة الصادرات في البلاد. كذلك تمثل الغابات المصدر الرئيسي للطاقة حيث تساهم بحوالي 87% من جمل استهلاك الطاقة في السودان. بالإضافة إلى ذلك تلعب منتجان الغابات دورا هاماً في الصناعات الشعبية الفلكلورية. كما يدخل الكثير منها في العلاج الشعبي. السودان غني بالثروة الحيوانية البرية التي تتنوع أجناسها وأصنافها بتعدد البيئات الآيكلولوجية الممتدة من الصحراء حتى الغابات الاستوائية. فمن بين ثلاثة عشر رتبة من الثدييات الموجود في أفريقيا يوجد بالسودان منها اثنتا عشر رتبة تحوي عددا كبيرا من الأسر والأجناس والأصناف والأنواع وأهمها الفيل والجاموس والزراف ووحيد القرن والغزلان والقردة والحيوانات المفترسة كالأسود والضباع وغيرها. وقد كانت أجزاء الحيوانات مثل جلود الزواحف والمفترسات وسن الفيل وقرن الوحيد وريش النعام تمثل جزء هاما من صادرات السودان العالم الخارجي حتى نهاية القرن التاسع عشر. كما لعب هذه الثروة دوراً هاماً في إثراء التراث الشعبي والثقافي للسكان. كذلك يوجد بالسودان قرابة الألف نزع من الطيور وعدد غير معروف من تمام الزواحف والحشرات.رغم غنى السودان بثرواته المعدنية، إلا أن دورها في الاقتصاد الوطني ما زال محدداً للغاية. جهود الدولة المكثفة والناجحة خلال العقد الأخير من هذا القرن. وخاصة في مجال البترول إلى دور متعاظم لهذه الثروة خلال القرن القادم. البترول
بدأ البحث عن البترول منذ عام 1959في منطقة البحر الأحمر ثم تحول البحث في السبعينات إلى غرب وجنوب السودان في عام 1996 بدأ الإنتاج (10.000 برميل في اليوم) للاستهلاك المحلي حيث تم تشيد وتشغيل مصفاة الأبيض. في سبتمبر 1999بدأ الإنتاج التجاري والتصدير (150.000 برميل في اليوم) بعد أن اكتمل خط الأنابيب الناقل من حقول البترول في بانتيو والوحدة وهجليج إلى ميناء بشائر إلى ساحل البحر الأحمر (1619 كلم).
كذلك اكتمل تشييد مصفاة الخرطوم بغرض التسويق المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مشتقات البترول.
الذهب
يتركز إنتاجه حالياً في منطقة أرياب بولاية البحر الأحمر. ووصل الإنتاج في عام 1998إلى 5.67طن من الذهب الخالص بعائد إجمالي قدره حوالي 54مليون دولار.
يضاف إلى هذا الغاز الطبيعي الذي تم اكتشافه بكميات وفيرة في منطقة البحر الأحمر، كما أن هناك معادن أخرى كثيرة أهمها الحديد والكروم والنحاس والزنك والمايكا والجبس والاسبستوس بدأ استغلال بعضها تجارياً.
السودان واحد من أكثر بلدان العالم تأثراً بالتدهور البيئي. وتتضح خطورة المشكلة في أنه تتأثر به أكثر من 60% من مساحة البلاد وأن أكثر المناطق تأثر هي التي تضم كل المشاريع الزراعية المروية (4 مليون فدان) ومناطق الزراعة المطرية (حوالي 14 مليون فدان) وغالبية مناطق الزراعة المطرية التقليدية في كردفان ودارفور كما أن هذه المنطقة تنتج من 75 – 80% من إنتاج العالم من الصمغ العربي
وتتمثل أهم مؤشرات التدهور في الآتي ..- تدهور الغطاء النباتي وانحساره وزحف الأحزمة النباتية جنوباً.
- تدهور موارد التربة وتدني صلاحيتها وضعف مقدرتها على استعادة حيويتها.
- تدهور الإنتاج الزراعي.
- تدهور مصادر المياه خاصة في المناطق الريفية بعيداً عن النيل وفروعه.
- تدني التنوع الأحيائي.
- التناقص في أعداد وأنواع الحيوانات البرية وانحصارها في جيوب متفرقة ومتناثرة بعيداً عن مناطق الكثافة السكانية وفي الحظائر القومية.
- تدهور البيئة الحضرية. التدهور البيئي في السودان له الكثير من الانعكاسات الاقتصادية والاجتماعية أهما :
- تدهور نظم الإنتاج الريفي.
- تزايد معدلات الفقر البشري
- الهجرة والنزوح وتمدد أحزمة السكن العشوائي حول أطراف المدن
- تضخم القطاع الاقتصادي الحضري غير الرسمي.
تضافرت مجموعة عوامل طبيعية وبشرية للإخلال بالتوازن البيئي وتدهور الموارد الحيوية أهم هذه العوامل ..- تكرار موجات الجفاف والذي اتخذ بعداً مأسوياً في عامي 1984 و1985م.
- قطع الأشجار خاصة لأغراض الطاقة حيث تشكل الكتل الحيوية حوالي 87% من إجمالي استهلاك الطاقة في البلاد. وتشير الدراسات خلال (94/1995) إلا أن ما يزال سنويا من الغطاء النباتي بالسودان يقارب 5.040.000 هكتار، بينما لا تتعدى المساحات المزروعة سنويا 30.728 هكتار.
- التوسع الزراعي خاصة الآلية المطرية وما يتطلبه ذلك من إزالة الغطاء النباتي ومن ثم تعرية التربة وانجرافها.
- الرعي الجائر نتيجة لانحسار المساحات الرعوية بسبب التوسع الزراعي مع التزايد المستمر في أعداد الثروة الحيوانية والتي وصلت إلى 107 مليون رأس في 96/1997م.
- الحرائق بسبب العوامل الطبيعية والبشرية خاصة لإغراض الزراعة أو لإنتاج الفحم أو للحصول على عسل النحل تشير التقديرات إلى أن الحرائق تقضي سنوياً على 15 – 30% من العلف الجاف في أقاليم السافنا بالسودان.
- الفقر البشري وتزايد الضغط على الموارد الطبيعية لتعويض نقص الدخل، وخاصة في المناطق الريفية.
- ضعف الوعي البيئي وأهمية الحفاظ على الموارد وحمايتها.
- ضعف القوانين البيئية.
وعلى الرغم من جهود السودان الكبيرة في مجال الدراسات والسياسات والتطبيق، لحماية البيئة ووقف التدهور البيئي إلا أن حجم المشكلة يبدو أكبر بكثير من إمكانيات السودان منفرداً مما يستوجب ضرورة التعاون الإقليمي والدولي في هذا الشأن.
[/align][/cell][/table1][/align]