أخي
[align=center]
أتكئ عند زاوية مهاجرة
اذكر الماضي ،وأمضي
استرسل في الامس
وأتساءل لما حصل
كل ذاك
أتكئ عند زاوية صفحة من عمري
لا أجد مقعدي عندها
لأستريح
لا أجد عبورا فوق عبراتي
إلى ضفة الامان
أتكئ عند زاوية من الأمل
شعاع ضئيل يمتد إليه ناظري
أحاول تلمسه، ماله يداعب
أناملي برفق
كمن يستمهلني
أريد أن يشدني إليه
يأخذني وأطير،أطير وإياه
بفضاءات الحياة
بعيدا عن جدران أخي
وتفاهاته الانانية
بعيدا عن تسلقه الوصولي
بعيدا عن تفاهات ليست انسانية
تتراكم الزوايا في عمري
و تتكدس الامنيات
متى ترحل عن حياتي يا اخي
لأحيا الحياة
لأجد مستقرا لي
دونما وسادة أنانية
أتكئ عند كل زاوية من عمري
حتى لا أضيع بمتاهاتك
و لا تسحقني بغرورك
أتكئ عند منعطف من ورقتي
لا مكان لي بحضن امي
لأتكئ عليه
فقد ورثته لأخي
ومن بعده لسلالته
الغريقة
بمستنقع الجبروت
تحكي لي تلميذة تلك الحكاية
أشاطرها العزاء،ولا أبكي
أتطلع وإياها الى شمس غد
تأتي بلا ظلم
بلا كفر
وأطلب من ربي أن يبعد أخي عني
[/align]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|