عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 03 / 2009, 54 : 10 AM   رقم المشاركة : [1]
نصيرة تختوخ
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات

 الصورة الرمزية نصيرة تختوخ
 





نصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond reputeنصيرة تختوخ has a reputation beyond repute

الحكاية السادسة من تركيا:الغراب صاحب الشوكة

ملاحظة :
قبل أن أدرج الحكاية السادسة أود أن أعلم القارئ الكريم الذي يتصفح كل الحكايا التي أورد أنني أترجمها شخصيا من لغات أجنبية للعربية و أنني أصوغها بطريقة ملائمة و هذا يكلفني مجهودا مهما بدا بسيطا أو صغيرا ,لهذا فمن غير المستحب أن تنقل القصص وتنسب إلى مواقع أخرى أو أشخاص آخرين.
************************************************** ************************************************** *****************
لن نغادر القارة الأسيوية لكننا سنبتعد عن اليابان كثيرا لنطل على تركيا الجميلة (التي يمكن اعتبارها أوروبية أيضا بالنظر إلى حدودها).
تركيا بلد ذو طبيعة رائعة و ثقافة غنية ,محدود ببلدان كثيرة من بينها جورجيا,العراق, اليونان ،بلغاريا ....
سنطير إليه ببساط نور الأدب لنتعرف على الحكاية السادسة .
الحكاية السادسة: الغراب صاحب الشوكة
يحكى أنه في أحد الأيام عانى غراب من شوكة في ساقه ونزعها بصعوبة وفي إحدى القرى وجد امرأة عجوزا طيبة فأعطاها الشوكة وقال :احتفظي لي بها حتى أعود.
وضعت العجوز الشوكة أعلى المدفأة و تركتها .
أيام و ليال مضت لكن الغراب لم يعد و بينما العجوز تشعل القنديل للإستنارة بجوار المدفأة سقطت الشوكة و اكلتها النار.
في تلك اللحظة بالضبط عاد الغراب ليسأل عن شوكته فحكت له العجوز ماجرى بصدق لكنه لم يتوقف عن الصراخ:'الشوكة أو القنديل
'الشوكة أو القنديل
'الشوكة أو القنديل....
فضجرت العجوز من إزعاجه وأعطته القنديل كي يغرب عن وجهها.
هكذا طار الغراب بالقنديل إلى امرأة في بلدة أخرى وطلب منها أن تحفظ له القنديل حتى يعود.
أيام وليال طويلة مضت و لم تر المرأة الغراب و في مساء مظلم أرادت المرأة حلب بقرتها فأخذت القنديل معها ،وهي تحلب قامت البقرة بركل القنديل وكسره .
لم يمضي وقت طويل وأتى الغراب يسأل عن قنديله فحكت له المرأة القصة بصدق لكنه لم يتوقف عن الصراخ: القنديل أو البقرة
القنديل أو البقرة
القنديل أو البقرة ...
ضجرت المرأة منه ومن صوته وأعطته البقرة كي تتخلص منه ومن صراخه.
من جديد قطع الغراب مسافات مصحوبا بالبقرة حتى وجد امرأة طيبة أخرى فسألها أن تظل عندها البقرة أمانة حتى عودته فوافقت.
مضت أيام وشهور لم تر فيها المرأة الغراب فقرت ذبح البقرة و إقامة حفلة عرس لكن الغراب عاد يطالب بالبقرة فحكت له المرأة القصة وكيف أنها تساءلت فيما ستنفع بقرة غرابا.
بدأ الغراب بالصراخ مجددا قائلا:البقرة أو العروس
البقرة أو العروس
البقرة أو العروس...
لم يستطع أحد في الحفل تحمل صراخه ولا المرأة وقرر الجميع أن يتركوه يأخذ العروس.
مضى هو و العروس يقطعان المسافات إلى أن صادفا راعيا يعزف لحنا جميلا بنايه.
أعجب الغراب كثيرا بالموسيقى التي سمع و قال للراعي: أتعطيني الناي مقابل العروس.
نظر الراعي إلى العروس الجميلة الأنيقة فوافق و أعطاه الناي.
ومضى الغراب منشدا:
دوتورو دوتورو
أعطيت الشوكة وأخذت القنديل
أعطيت القنديل وأخذت البقرة
أعطيت البقرة وأخذت العروس
أعطيت العروس وأخذت الناي
دوتورو ...دوتورو...دوتورو...
النهاية

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)

التعديل الأخير تم بواسطة نصيرة تختوخ ; 01 / 12 / 2010 الساعة 31 : 11 PM.
نصيرة تختوخ غير متصل   رد مع اقتباس