عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 03 / 2009, 24 : 01 AM   رقم المشاركة : [612]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح

عزيزتي أستاذة ميساء





المرأة الصالحة هي بكل الصفات التي ذكرتيها في بداية طرح الموضوع فعلا , وهي المرأة المطلوبة دائما , وأضيف على ذلك أن المرأة الصالحة بهذه الصفات الرائعة , هي أعظم من الذهب والفضة. فالمرأة إذا كانت صالحة فقيمتها لايمكن أن تحدد وتقدر لأنها أعظم من ذلك , والمرأة غير الصالحة أيضا فخطرها لايمكن أن يقدر ويحدد للأثر السيئ الذي تتركه في أسرتها ومجتمعها .


.


فعلى سواعد المرأة الصالحة الخيرة وجهودها الطيبة تتوقف مصلحة الأسرة ومصلحة المجتمع ,لأن المجتمع يصلح إذا صلحت نساؤه, ويفسد إذا فسدت نساؤه.

وليس ذلك بغريب ,فما نشاهده يوميا من مآسي ضياع الأفراد وانحطاط في العالم الغربي ما هو الا كنتيجة طبيعية لغياب المرأة عن دورها الحقيقي المناط بها وتضييعها لأصالتها الإنسانية الحقيقية وهويتها وكرامتها.






...


نعم هذه هي المرأة الصالحة التي إذا صلحت صلح بيتها ... وهي التي أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم باختيارها زوجة من دون النساء ... وترك ذات المال والجمال والحسب فصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام ... فهنيئاً لها ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالأمير الذي على الناس راع وهو مسؤول عنهم والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عنهم والمرأة راعية على بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم والعبد راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته) .


يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري. ويقول عليه الصلاة والسلام (الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)





هذه هي المرأة الصالحة المطلوبة , وطبعا أشاركك الرأي عزيزتي ميساء أن المرأة مازالت تكافح وتناضل , وأنها مازالت مقيدة في كثير من الأحيان, ولكن دعيني عزيزتي أهمس بأذنك أنه في وقتنا الحاضر هنالك المرأة الظالمة والمستبدة والخائنة , وبالمقابل هنالك الرجل الصالح الذي يتحمل مثل هذه النساء.


على كل أبعد الله عنا الظلم والجور والعنف من أي من الطرفين , وأفاض عليهم الحب والسعادة والمساواة .

















توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل