08 / 03 / 2009, 32 : 10 PM
|
رقم المشاركة : [6]
|
كاتب نور أدبي مضيئ
|
رد: وجع الحروف
عندما تكون المرأة عاشقة فهي تكون ممتلئة بالمشاعر المتناقضة وتشبه الى حد كبير البحر، مشاعرها لا حدود لها ، وغضبها كالموج الهادر ، وحزنها كالجزر وفرحها كالمد ، وعاشقتنا هنا تعرف كيف توصل مشاعرها المتناقضة لمن تحب فقدمتها على شكل وجبات مختلفة.
قامت بطلة الخاطرة بحركة فلاش باك اخذت فيها الرجل بطل القصة لرحلة بداياتهم وكيف كانت الأمور قبل ان يأتي الفراق ليضع جبال من الجليد بينهما، نعم الفراق هذا الزائر الذي يخشاه العشاق، يأتي فيخطف من الحاضر لحظة فرح ، يأتي كالإعصار ويترك خلفه أطلال سعادة.
كما قلت سابقاً بإن المرأة العاشقة هي كموج البحر، والتناقض هو أهم ما يميز اي علاقة انسانية ، نٌغضب من نحب ثم نعض اصابعنا ندماً على فعلتنا، نفرح للقائه ونهرب منه للضغط عليه ، نتمنى قربه وعندما يأتي نعاتبه، والكثير من المتناقضات ، ولكن يبقى القلب عامراً بالحبيب برغم كل هذه المتناقضات.
يحضرني اللحظة اغنية لوائل الكفوري " الحب البيبكي بيضل والحب البيضحك بيفل" ولذلك اذا لم يكن هناك معاناة يختلط فيها فرح اللقاء بدموع الوداع لا تكون الحكاية مميزة.
د. هشام ، قراءة تحليلية عميقة للخاطرة جعلتني اعيد قراءة كلماتي من زوايا اخرى ، لقد وضعت بصمة تميز على متصفحي ،
دمت قارئاَ متميزاً ،
مودتي واحترامي،
سلوى حمّاد
|
|
|
|