[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروبة شنكان هذه الغرفة هي لي هندستها لي أمي قبل أن تأتوا ،وقبل أن آتي وهذه الرفوف الصغيرة هي لحكاياتي ،وليست لحكاياتكم الوحشية وذاك السرير لي به رقدت أحلامي وذكرياتي وتلك أقلامي أدون بها مجازركم يقرؤها العالم، ينحني أمام كبريائي غادروني،غادروا صبح غزة غادروني أشبعتم طفولتي قهرا غادروا طفولتي

خاطرة كقنبلة موقوتة،
صور غاية في البلاغة جعلتني اتحسس الكلمات المغمسة بوجع الظلم، وأرى أطلالاً لحياة كانت تجلجل قبل ان يسكتها الحقد الأسود الذي غرس مخالبه في كل شيئ، حقد صهيوني طال البشر والحجر والشجر ، حقد اعمى لم يميز براءة الطفولة وعجز الكهولة.
نعم ليس لهم مكان بين البشر، فهم منزوعي الإنسانية ، اعداء البشرية، ، لا مكان لهم في غزة فالأرض تنبذهم وبينهم وبين البشر الف ثأر،

الغالية عروبة ، كلماتك كطلقات الرصاص اتمنى ان تجد مستقرها في أجساد هؤلاء الدخلاء فتعجزهم عن التفكير في معاودة الكرة مرة اخرى ، طفلنا بألف رجل هذا هو الدرس الذي يجب ان يحفظوه عن ظهر قلب.

رائعة وأكثر،

دمت بمحبة،

سلوى حمّاد