قصائد شريرة
جالس على حافة الدنيا
لا أنتظر أحداً
ليس الآن، ليس في هذه اللحظة
حيث تموت الشمس خلف الأفق
يا لها من قرص كاذب
تهرب لتدفئ عوالم أخرى
وقلب آخر يستيقظ ليتنحى وحيد القرن
أحمق، غبي، كتلة من اللحم والألياف
ينطح جذع شجرة، يهاجم الهواء، يزفر شرراً
أخبروني إذا كنتم أحياء
هل من جرعة أخرى من الأوكسجين؟
جالس على حافة الدنيا
لا تحضري
أنتِ لستِ مدعوة على أية حال
ثرثرتك مأساة العصر
جنونك وهم أنثويّ عارٍ من السحر
أسحلُ روحي على شواطئ العدم
باحثا عن ألف الخلق وباء الحياء
وياء القهر معقوفة كعصا الجلاد
وسوط الحبيب يداعب كرامتي
المقلمة، عند بداية المخصوم ونهاية
الشريان التاجي المتفجر في انعكاس ولادة
أخرى
على شواطئ عذراء، لم تلوثها خيانة الشرق
بعد الألفية الثانية من تاريخ
الوعي.
جالس على حافة الدنيا
ِارفع قدميك قليلاً عن أديم الأرض
حتى يعبر نهرُ دمٍٍ بعبقِ الليمون
وفرحِ البرتقال
هجين المجرى
لا يخثر دافقاً من جرحي المنفتح
على سبع قارات وثماني هيئات كونية
ِ
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|