[سليم عوض علاونة]

لا أدري هل أقول صباح الخير .. أم مساء الخير ... وكله في النهاية خير بخير .. ولكل شيء بخير لا أنا مش بخير ..
ما أنا تايه بين الكهرباء المقطوعة باستمرار .. وبين النت اللي مغلبني باستمرار .. و ( حوستي ) في الموقع إللي ما إلها قرار .. وأنا بين الكل والله محتار .. قولوا لي ماذا أفعل وأنا راجل ( اختيار ) ..
بأكتب التعليق من هنا بعد ما ينقطع نفسي .. بأحاول أبعته ألاقي النت قطع .. ويقطع نفسي من تاني .. شوي ألاقي التعليق ضاع .. وين راح ؟؟؟ والله ما أنا عارف ..
أرجوكم .. لا تؤاخذوني .. فأنا جديد على الموقع .. و ( حايص ولايص ) ولا أدري ( أتيكيت ) ولا أعلم ( أصول ) الكتابة في الردود .. وأرجو ان لا أكون قد خرجت عن أصول اللياقة بكلماتي التي خرجت مني بدون أن أتناول فنجان القهوة ...
ورغم أنني لا اميل ( ولا أريد أن اقول لا أحب ) إلى هذا الشيء المسمى ( القهوة ) .. إلا أنني ارتشفت فنجان القهوة من يد اختي العزيزة الغالية .. الأديبة الراقية .. الأستاذة ميساء .. ارتشفته حتى آخر قطرة .. وحتى آخر رشقة .. واستمتعت به كما لم أستمتع بشرب أي فنجان قهوة في حياتي ..
واعتذاري الخاص للموقع بشكل عام ولأختي الفاضلة الأستاذة / ميساء .. واشكو أمري إلى الله أولاً.. ومن ثم لهم ثانياً .. لأني ( والله العظيم تلاته ) كتبت عدة تعليقات وردود .. وحاولت أن أرسلها للموقع .. وللأصدقاء والكتاب والقراء .. ولكن النت الذي أبى إلا أن ( ينكافني ) و ( يعاندني ) أبي إلا أن يحاول إثبات فكرة أخذت تراودني في الآونة الأخيرة بأني رجل ( غبي ) ..وغير حضاري .. وغير متطور .. وغير مساير لمواكبة عصر ما يسمى بـ ( النت ) الذي نغص عليّ حياتي بشكل غريب .. وحرمني حلاوة متابعة الأمور والأعمال والتعليقات على الموقع العزيز .. فأثبت بذلك فشلي الذريع في هذا المضمار ..
أحس بأنكم سوف تشربون القهوة ( سادة ) على روحي .. ولكن أرجوك أن لا تتعجلوا ذلك .. فالأمر سيحدث .. قريباً .. وخطيتي .. ودمي في رقبة النت .. الله يسامحه ..
هل تقبلون اعتذاري إخواتي .. أخواتي .. فما هكذا يتحدث الأدباء والكتاب ( والذين أدعي بأنني أحدهم ) وأرجو أن لا يكون هذا سبباً آخر .. لشرب فنجان قهوة آخر .. على روحي .
أعلم بأنني أطلت .. سامحوني .. واعذروني .. وأرجوكم أدركوني .. وانقذوني ..
أخوكم
سليم عوض علاونه