رد: رحل أحد أعمدة الاتحاد والصحافة العربية
هدى يا صديقتي الغالية
عميق امتناني من أجل تعزيتك الرقيقة ومشاعرك التي هي أحلى ما تملكين وتمنحين
قد أضفت بشكل سريع بناء على طلبك مقالا كان قد كتبه من أجل الاتحاد
ففي السنوات الأخيرة لم يكتب إلا لنفسه، وسخر كل جهده وطاقته من أجل العمل الإداري في الصحافة
كنت أتعجب أحيانا لحماسه في صحف لن تتقدم أكثر مما هي عليه، بل أن صحافتنا العربية كلها لا تحتاج إلى كل هذا التفاني في العمل
وكنت أررد عليه دائما: أن عوامل التعرية من حولنا سوف تفسد بأسرع مما تتصور التمثال الذي تحاول صناعته، فهذا هو حال صحافتنا
ولكني مع استمرار صداقتنا، اقتنعت أنه لا يحلم بالكثير، ولكن طبيعته هي التي تتحكم فيه، فقد كان شديد الإلتزام، إذا وعد أوفى، وإذا ما قبل عمل قام به وكأنه قضيته في هذا العالم
مرة أخرى شاكرة من أعماقي تعزيتك واهتمامك
فابيولا
|