[رشيد الميموني]

لا داعي للتسوق ميساء .. فأنتم جميعا في ضيافتنا ، ولا أظن أحدا من أهل المنطقة إلا فاتحا أبواب منزله على مصراعيها لاستقبالكم .. يجب أن تعلمي فقط أننا كلما أوغلنا في اتجاه القرية ابتعدنا قليلا عن جو المدينة وصخبها .. وممكن أن نستقل بغالا لنصعد المرتفعات المجاورة .. قد تصابين بالدوار وأنت راكبة تنظرين من علو شاهق إلى أسفل الوادي .. لكن هذا ليس بخطر .. وهي متعة ما وراءها متعة ..
من المحتمل بعد الرحلة أننا سنكون على موعد مع "بوح ربيعي" إن شاء الله .. والدعوة مفتوحة للجميع ..
أما بالنسبة لزيارة المغرب ، فثقي أختي العزيزة انكم هنا لا تحتاجون إلى دعوة .. الأحضان مشرعة قبل الأبواب .
أحبتي .. مازن - عروبة - ناجية - بوران - نصيرة - ميساء .. كم هي رائعة الرحلة معكم .. لكني ايضا أفكر في بعض الغيابات .. أين كنان ؟ وسلوى .. وخيري وماهر .. وناهد ؟.. هدى نعرف ظروفها ونتمنى سماع أشهى الأخبار عن والدتها الكريمة .. طلعت ممكن تكون مشاكل التواصل من سوريا تعرقل التحاقه بنا .. آمال .. هشام .. نجية ؟.. بالنسبة للبراعم .. يجب أخذ إذن من أولياء الأمور مصادق عليها من السلطات المحلية .. هيا .. فرح .. عفاف .. خالد .. دعاء .. سكينة .. شيماء ..
قد تطول اللائحة .. و في انتظار متابعة الرحلة أهديكم مني كل تعابير الحب .