أخي الكريم واستاذي الفاضل
سليم عوض علاونة
في كل مرة اقرا فيها هذه الصور يقشعر بدني وكأنني أراها ولا أقول أقرأها للمرة الأولى
ما زالت دماؤها لم تجف ورائحة الموت تنبعث من كل صوب
ورائحة عجزنا أيضا ً ما زالت تنبعث
كيف نغفر ونسامح وننسى ونلهو عن هذه المجازر
كيف لم تشقع لنا هذه القصص الرهيبة من مواجهة جبنا وعجزنا ولو لمرة واحدة
يبدو أننا نحن من فقئت عينه وبصيرته وذاكرته
كان الله في عون غزة على ما ألم بها وعلى ما اختزنته في الذاكرة
الف شكري استاذي سليم وبارك الله فيك وجزاك كل الخير .