عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 04 / 2009, 13 : 06 PM   رقم المشاركة : [532]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: المجازر الصهيونية الجديدة في غزة هاشم ( تقريرأخباري متواصل ومستمر)


غزة بين المشاهد الأليمة وطموحات إعادة الأعمار






خاص – صوت الأقصى


ما إن تطأ قدماك شرقي وشمالي قطاع غزة،ويقع بصرك صوب خيام بيضاء نصبت فوق أنقاض بيوت دمرها الاحتلال،إلا


وبذاكرة السنين ترجعك للوراء واحد وستون عاماً حين بدأت فصولها بمأساة تهجير المغتصب الصهيوني للفلسطينيين


من بيوتهم وأراضيهم عام 48 ووصولاً لما خلفته آلة الحرب الصهيونية إبان محرقة غزة الأخيرة.


فمشاهد الخيام البيضاء التي أقامتها الجهات الإنسانية والإغاثة بغرض إيواء العائلات الغزية التي شردت من بيوتها بعد


أن دمرها الاحتلال الصهيوني أثناء عدوانه الأخير على غزة أعاد لمخيلة أهالي القطاع تهجير آبائهم وأجدادهم ولجوئهم


بمخيمات اللاجئين التي أقامتها وكالة الغوث آن ذاك.


الحرب الصهيونية حولت أحياء قطاع غزة ومناطقه المكتظة إلى ساحة تكاد تخلو من معالم الأعمار،وبحسب المصادر


الفلسطينية فإن حوالي 5 آلاف أسرة غزية هدمت بيوتهم وباتوا بلا مأوى فيما شرد أربعين ألفا.


وعلى الرغم من جهود المنظمات الإنسانية بإقامة مخيمات الإيواء،إلا أن حجم المعاناة كبير خاصةً وفي ظل افتقار


خيامهم لأبسط الاحتياجات الأساسية من كهرباء ومياه.


أبو محمد رب أسرة في ربيعه الأربعين وصف ما حدث لهم من دمار بالمأساة الرهيبة مؤكداً أن ما حدث في غزة إبان


الحرب الأخيرة لم يحدث منذ 60 عاماً.


ويقول أبو محمد لصوت الأقصى إن الزمن بات يعيد نفسه من جديد فمأساة تشريد أهل فلسطين من ديارهم طلت من


جديد،مضيفاً أن مشاهد المخيمات التي أقيمت لإيواء عائلات غزة المشردة أعاد لأذهاننا مخيمات اللاجئين التي


أنشئت بعد نكبة 1948 التي حلت بأهلنا وأسرنا.


أما الأستاذ أحمد الذي دمر منزله إبان الحرب الأخيرة أكد بأنهم يعيشون في ظروف صعبة للغاية بعد تشردهم ولجوؤها


هي وأطفالها التسعة بإحدى الخيام.


وأكد احمد في حديثه لإذاعة صوت الأقصى بأنهم باتوا يفتقدون لأبسط المستلزمات الأساسية من كهرباء مياه و حتى


الطعام،مضيفاً بأنه لم يكن يتوقف حدوث ما حل بهم من دمار وخراب.



المنسى يؤكد



وفي حديث خاص 'لإذاعة صوت الأقصى' أعلن وزير الأشغال في الحكومة الفلسطينية د. يوسف المنسي,انه تم


الاتفاق مع بعض الشركات المصرية لتوريد المواد اللازمة لإعادة بناء ما دمره الاحتلال،مؤكداً وجود تنسيق فلسطيني


مع الجانب المصري لإدخال المواد اللازمة لإعادة البناء.


وقال المنسي:'لن نقف مكتوفي الأيدي في حال بقيت المعابر مغلقة,حيث أوفدنا وفوداً إلى مصر,وتم التنسيق مع


شركات توريد المواد,وتم دفع جزء من المبلغ, وننتظر موافقة المخابرات المصرية على إدخال هذه المواد'.


وأوضح المنسي أن الحكومة تدرس العديد من البدائل المتاحة,في حال استمر الاحتلال في إغلاق المعابر من بينها


إعادة تهيئة بعض مخلفات البناء المدمّر, والتواصل مع المؤسسات العربية والإسلامية لتجهيز مباني مؤقتة من


الكرافانات.



إزالة الركام


وفيما يتعلق بالمرحلة الأولى,التي بدأت مع بداية الأسبوع الحالي قال المنسي إن الخطة بدأت بالتمهيد والتحضير من


خلال إزالة الركام من المباني المدمرة وإعادة تهيئة هذه المواقع من خلال فرزها وتخطيطها وإعادة المشاريع


التصميمية لها, وتوثيق المعلومة الصحيحة عن ملاكها,ومساحات البناء,متوقعاً استمرار البناء بين الثلاث والاربع شهور.


وأوضح المنسي بأنه تم تصنيف البيوت إلى نوعين,الأول 'مدمر كليا' والثاني 'مدمر جزئياً' لحصر الأعمار،فيما ستبدأ


الوزارة في المرحلة الثانية مرحلة الأعمار بعد انتهاء التنسيق مع الجانب المصري حال تدفق مواد البناء.


وأعرب المنسي عن أمله في تعاون الجانب المصري في مسألة الأعمار خاصةً وأن الشعب الفلسطيني في أمس


الحاجة للمساعدة المصرية.


شعبياً أبدى عشرات المصريين ممن التقاهم'صوت الأقصى'عن أملهم في فتح معبر رفح بأسرع وقت ممكن،مؤكدين


استعدادهم للمشاركة في إعادة أعمار غزة بكل ما اوتو من قوة.


وجيه العبد رجل أعمال مصري ومستورد مواد بناء أعرب في حديثه'لصوت الأقصى'عن أمله في التواصل مع أخوته في


قطاع غزة،متمنياً أن تسمح السلطات المصرية لرجال الأعمال بالتواصل مع أهاليهم في قطاع غزة المحاصر منذ عامين.


وأضاف العبد أن شركات مصرية كثيرة على اتم الاستعداد للمشاركة في أعمار غزة وتصدير مواد البناء اللازمة،داعياً


السلطات المصرية لفتح منذ رفح الوحيد مع قطاع غزة.


وقال:'أنا استطيع أن أصل إلى أي مكان بما في ذلك الصين ولا استطيع أن ادخل فلسطين وخاصة غزة التي تحد مصر'.


ووجه العبد رسالة إلى حكومة بلاده للسماح بإدخال كل ما يحتاجه قاع غزة طالما لا يوجد احتلال صهيوني على المعبر


المؤدي إليه ليس فقط مواد البناء بل كل السلع والمستلزمات التي يحتاجها القطاع بما فيها الوقود.


وفي نهاية لقاءه قال العبد إن هنالك تعاطف مصري كبير لكن المعضلة الحقيقة في الاحتلال الذي دمر الحجر والبشر


الفلسطيني،متسائلاً إلى متى سيبقى أبناء الشعب الفلسطيني يواجهون المحتل الصهيوني بصدورهم العارية.


هذا وينتظر مئات ألاف الفلسطينيين بفارغ الصبر ما ستؤول إليه أوضاعهم خاصة وإنهم يعيشون في ظل حصار طال


أمده فهل من مجيب...؟
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس