رد: بوح خريفي
غاليتي ميساء ....
يسالونني عن أحزاني فأضحك .....لأنني أحب أحزاني واحافظ عليها حتى لا تنتهي
كلماتي وتتوقف مشنوقة ...على صوت القهقهات
وبالمناسبة : كيف يتحرك الخافق من سعادة وتقابله الأنامل بالكتابة ؟
أنا اشك ...فالحرف يخرج من تجربة دامية فقط
أما أنا ...احب حزني وأسعد به :
أقطفُ أوراق حزني من شجرة ( شوقي إليه ) ورقة .. فورقة
لأحملها على جناح ( الحنين ) ..وأخبئها ( بحُرقة ) في
خزائن ( الدهشةِ المشبوبة بنجوى )
ثم أعصر ها وأٌقطِّرهاٌ قطرة ....فقطرة وأصُّب
مزيجها في ( قنينةِ ) سلوى
......وأُعتِّقُها في زمن المستحيل
ِعطرَ ( ذكرى )
أتعطرُ منها كلما نفدت حنجرتي من الكلماتِ
وكلما جلستُ أستنطقَ المحابر
لتعطيني ......كلمة
............................
هكذا أُحافظ على أحزاني حتى أتدفق كما ترون
حرفٌ ونقطة على ورقِ ....محبة
............
ما رأيكم ؟
|