رد: مساؤك لوعة
أختي الكريمة لانا ..
أثناء قراءتي لخاطرتك الرائعة هذه ، رجعت بي الذاكرة إلى إحدى الروايات الفرنسية حيث كان الشاعر يبارز أحد النبلاء ويختم كل مقطع من قصيدته بجملة " ولا بد أني في المقطع الأخير اصيب" حتى نال منه بطعنة من السيف ..
أرى هنا تشابها بين القصيدة و خاطرتك في تذييلك لكل مقطع منها بعنوان جميل هادئ :" في هذا المساء" ..
ثمانية مقاطع تحمل نفس عدد حروف كلمة :"وإني أحبك" المتكررة .. هل هي مصادفة ؟
لي اليقين أن كلماتك سهام "لابد أنها في المقطع الأخير ستصيب"... رغم ما حملته من آلام و جراح ..
لانا .. أيتها الموغلة في سماء الإبداع .. مادمت قد أعطيت مثالا فرنسيا في بداية تعليقي .. دعيني أختم بتحية فرنسية تعبر عن إعجابي الشديد ..
chapeau
|