[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي حمدالله عا السلامة غاليتي استاذة سلوى حمدالله على سلامتك وحمدالله على سلامة حروفك وحشتينا يا سلوى .. وحشتنا حروفك التي لا يمكن ان يشغل مكانها او مكانك أحد عزيزتي "لماذا تشتاق لي في غيابي ولماذا تغيب عندما نلتقي ويصعب علي استرجاعك؟ اليس غريباً ان يجمعنا الغياب؟ " لا أعلم ماهية الشعور الذي يسود في لحظة الغياب ؟ هل هو حب ؟ هل هو اشتياق ؟ هل هو فقد اللحظات الجميلة ؟ هل هو فقد لما تعودنا عليه ؟ أحيانا ً يشغلني هذا السؤال وأحتار في إيجاد الإجابة المناسبة عليه لدرجة أننا بتنا نفرح لغيابنا الذي يؤرقهم ويقض مضجع عواطفهم ولكن على المدى البعيد هذه الظاهرة لن تؤدي إلا إلى الفراق لذلك يجب عدم المراهنة على الغياب لبرهنة العواطف والإشتياق ويجب أصلا أن لا نخضع مشاعرنا لغياب قد يضعفها ويحتفظ فقط بشكلها الخارجي سلوى كعادتك أمتعتنا واستفززت ذاكرتنا ومشاعرنا كي تبوح بما يؤرقها كم مرة ساقول لك لا تطيلي الغياب .. هل أصبحت لديك عادة يا سلوى ؟ على كل سلوى حبيبتي مكانك بالقلب كما هو .. تدللي عيني

ميساء يا أيقونة الفرح هل أطلت الغيبة ؟

المعذرة يا غالية فغيابي غير مقصود ، اشعر بإنني خارج حدود الزمن عندما تسرقني الظروف منكم

تتسائلين

لا أعلم ماهية الشعور الذي يسود في لحظة الغياب ؟

هل هو حب ؟

هل هو اشتياق ؟

هل هو فقد اللحظات الجميلة ؟

هل هو فقد لما تعودنا عليه ؟

سأجيبك غاليتي

لحظة الغياب هي فترة مسروقة من عمر الزمن ، تنسرق فيها البسمة من شفاهنا ، ونظرة حالمة من عيوننا ، وهمسة دافئة من عمق الفؤاد ،
لحظة الغياب هي اللحظة التى تنسرق فيها الأرض من تحت أقدامنا ، فلا نعود نجد موطئ لأقدامنا
لحظة الغياب تشعرنا بالفقد يا ميساء ، الفقد لكل الأشياء الجميلة التى تعودنا عليها والتى اخذت مكانها واستقرت بالذاكرة،
لحظة الغياب هي التى تجعلنا نستحضر كل التفاصيل الصغيرة التى لم نراها في حضور من نحب
لحظة الغياب هي الاختبار الحقيقي لمشاعرنا التائهة

هل أجبتك ميساء؟

حضورك الفرح بعينه فلا تغيبي ميساء

بكل الحب،

سلوى حمّاد