غاليتي سلوى
وصفتي اللي بدها تعدل لك الضغط سهلةةةةةةةةةةةةة
انك تشوفيني مرة الصبح ومرة المساء
وأكيد كل أمورك بتتعدل ... هههههههههههههههههههه
رشيد مع انك عم تتشاقى وانت العاقل الوحيد فينا .. يعني لو أنا أو سلوى
عملنا هالشيء بنقول مشاكسات ؟؟؟ بس انت على ما يبدو لحقت ربعك يا رشيد
اللي هو انا وانت وسلوى الثلاثي المرح وبالتالي صرت مشاكس وشقي بعد
ماشي يا رشيد خذ لك هالنص
أما زلت تذكر عنواني
أما زلت تذكر عنواني ؟ أما زال لديك عنواني ؟
أما زلت تنتظرني كل صباح مع فنجان القهوة
ودندنات (فيروز ) ؟
أما زلت تذكر ذلك البيت العتيق وضحكات الأطفال تتسلل من سور الحديقة المجاورة ؟
أما زالت رنة ضحكاتي تثير فيك شبق المحبين ؟
أما زالت أحاديثنا الناعسة تتخللها تهدجات البكاء تؤرقك في ساعات المساء ؟ وتلك الدموع الهاربة من قسوة الزمان لتستقر على أناملك الحنونة.. أما زالت ندية أم جففتها الأيام ؟؟؟؟
قد تكررت سفراتي .. وطالت غيباتي ، وذلك
المنزل العتيق غاب عن خارطة الوجود ..
وضحكاتي الممتدة بلا حدود خنقتها الأيام ..
وأثار أناملك ذبلت من طول الانتظار.
نسيت ُ طريق العودة .. أخذتني الأيام .. ضللت ُ
الطريق إلى قلبك .. تهت في عالمي الكذاب .
أعد الأيام كرزنامة ضجرت من زحمة الأرقام
أسقطها أيامي من حساب العمر فأراها ارتسمت
على وجهي في مرآتي ولونت خصالاً من شعري ، ورسمت لها خطوطاً من القهر على الوجنات .
يؤرقني ليلي ، وأنين بكاءك ما زال يمزق أوتار
الظلام ويكسرني ، وطيفك الساكن أهداب عيني ما زال يعاتبني ، يلومني ، يستجديني ..
هل أعود ؟؟ هل أحزم حقائبي وأعود ؟؟ هل ما زال لي ركني ؟؟ هل ما زلت تذكر العنوان ؟؟
أما زلت تذكرني أم أني أحصي أوهام في أوهام ؟؟
لما نشرت النص قبل عامين تقريبا ً في أحد المواقع جائتني تعليقات كثيرة
كلها تجمع على أن احمل حقيبتي وأعود .. وأنه بانتظاري .. بل أكثر من ذلك
هناك من لمست في ردودهم بعض الحسد على أنني سأذهب إليه .. بعضهم تحسر كثيرا ً
لأنه ليس لديه حبيب ينتظره .. ولكن غالبيتهم داعبت الخاطرة مشاعرهم وأيقظت فيهم أحاسيس حلوة
يعني بتقدر تقول نشطت مشاعرهم ... أنا يا رشيد والحكي للجميع لما قرأت التعليقات
سكرت على حالي وبكيت .. أو بالأحرى أجهشت بالبكاء .. لأنه ببساطة شديدة .. ما في حدا !
ما في حدا بينتظرني ... أصلا ً ما تركت وراي حدا ... بكيت يا رشيد لأني قدرت أحرك مشاعرهم
وأنا مشاعري وحيدة .. مسجونة .. ما في حدا يؤنسها ويخفف حدة كآبتها وعزلتها
أحنا يا رشيد فينا ننقل الناس لأي وضع بيحبوه بس ما فينا ننقل نفسنا سنتميتر واحد من مكاننا