يا أختي لانا .. لا مؤامرة ولا اي شيء .. أنا كما يقول المثل "مكره أخوك لابطل"
أنا اخترت خاطرة وقصيدة كمثال .. لكن ميساء أبت إلا أن تدفع بي إلى التحدي فقبلت هذا التحدي ورفعت يدي معلنا عن جرأتي .. لكنني في الوقت نفسه كنت أسائل نفسي :"ماذا سأقول لو أن النص الذي كتبته واختير من طرفكم ، لم يكن وراءه دافع ولا سبب ..ولا اية حكاية؟"..
وجاء الفرج .. ممن ؟ .. من ميساء نفسها .. حين أعلنت - مشكورة - أن :
بالأحرى أجهشت بالبكاء .. لأنه ببساطة شديدة .. ما في حدا !
ما في حدا بينتظرني ... أصلا ً ما تركت وراي حدا ... بكيت يا رشيد لأني قدرت أحرك مشاعرهم
وأنا مشاعري وحيدة .. مسجونة .. ما في حدا يؤنسها ويخفف حدة كآبتها وعزلتها
أحنا يا رشيد فينا ننقل الناس لأي وضع بيحبوه بس ما فينا ننقل نفسنا سنتميتر واحد من مكاننا
ولكني لا زلت في موقف التحدي يا لانا .. ربما لأنني لست شرقيا .. بل في المغرب الأقصى هههههههههههههههههههههههههههههههه
هذا وقت الانصراف للقاء أحبتي التلاميذ الذين ينتظرونني بكل شغف لتوزيع رسائل أصدقائهم الفرنسيين ..
لي عودة إن شاء الله
دمتم سعداء