رد: مساؤك لوعة
الأديبة الرائعة ميساء
عندما يصفعنا غيابهم ...نلملم خيباتنا ونضعها في سلال ٍ لنهديها أشواقاً الى عينيهم
عند الصباح ..تكون المصيبة ..عندما لا نجدهم أيضاً
وقد نستمر بتكرار نفس المشهد كل ليلة ..حتى تختلط مشاعرنا ( كما قلت تتلخبط أحاسيسنا )
في تلك المرحلة أعلن لنفسي وبصوت ٍ مرتفع أنني أكرهه
لأصعق ألف مرة بعدها أنني ما زلت أحبه رغم كل شيء
غاليتي
هذه المشاعر الأنثوية التي تتقن فن ( الذوبان والإنصهار ) تحت نيران الشوق تجتمع عليها نساء الكون
لا أعرف إن كانت صدفة ..لكنه أمر واقع يواجه خيباتنا المسائية
غاليتي ...كان تعليقك قريباً الى روحي وكأننا في محادثة سرّية نمارس لوثاتنا على الملأ
كل المحبة والتقدير
كوني بخير
مودتي لا تنضب
|