عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 04 / 2009, 57 : 02 AM   رقم المشاركة : [779]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: فنجان قهوة ... ومساحة من البوح

أحبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائي
لكل من وضع بصمته على فنجان القهوة
وارتشفه مع الأحبة هنا في هذا الركن الهادئ ربما هادئ لاجتماع الأحبة فيه , وربما ليس هادئاً لتراكم بعض الهموم التي تُلقى في هذا الركن بالإضافة إلى المواضيع الجميلة التي يتم طرحها هنا
لكل هؤلاء الأحبة تحياتي
ربما يحتاج الإنسان إلى أن يرتشف فنجان القهوة في الركن الهادئ ولكن يجد نفسه محروماً منه ربما لضيق الوقت الذي يمنعه من أن يرتشفه حتى لو قامت العزيزة ميساء بصنعه بيديها الجميلتين ..... وربما وربما وربما
أحياناً يصاب الإنسان بحالة من الإكتئاب وأنا منهم !!!!!! أفتح النت أحياناً أجد نفسي مكبلة اليدين أقرأ وأخرج !!!! أحاول الرد أو مناقشة موضوع دون جدوى !!!! في الوقت الذي أشعر بالرغبة العميقة أحياناً الموجودة لدي بتعليق أو مناقشة موضوع أجلس ساعة أو أكثر أريد أن أناقش .... أعلق .... لا يمكن ... وأحياناً أنسى أن أكتب على الوورد .... أبدأ بالكتابة أو مناقشة أي حوار وما أن أبدأ بنشره تنقطع النت فجأة وتعود النت وأعود لكتابته متيقنة أن النت لم تعد تنقطع وما أن أبدأ بنشره إلا وتنقطع !!! أغلق اللاب توب ... هكذا .....
ولكن مع ذلك أريد من العزيزة الأستاذة ميساء وإلى كل من يغلي القهوة أن يسكب لي فنجان دائماً ... لأني أحبكم وأحب الجلوس معكم ومشاركتكم في كل فنجان وكل حديث جميل أو حتى غير جميل

لكن الآن أحببت أن أضع لكم هنا قصة أصبحت مثلاً

تزوج رجل بامراتين إحداهما اسمها حانا والثانية اسمها مانا وكانت حانا صغيرة في السن عمرها لايتجاوز العشرين بخلاف مانا التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها فكان كلما دخل الى حجرة حانا تنظر إلى لحيتة وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شاباً فيذهب الرجل الى حجرة مانا فتمسك لحيتة هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له يكدرني أن أرى شعراً أسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر ودام حال الرجل على هذا المنوال الى أن نظر في المراة يوما فرأى بها نقصاً كبيراً فمسك لحيتة بعنف وقال بين حانا ومانا ضاعت لحانا وبعدها صارت مثلا .......

دمتم بخير



توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل