كانت عندي أمنية..أمنيتي
كانت عندي أمنية داريتها عن العيون وأسكتتها قبل أن تصل الآذان.
أمنية أنثوية تشبهني معجونة برحيق طفولتي ومزينة بشرائط أحلامي الحريرية المحلقة.
بُعِثَتْ في قلبي وسكنت خيالي وصرت أريدها حقيقة ثابتة تزين حياتي.
أمنيتي التي لاتخص كثيرين غيري سعيت إليها لتكون قدرا جميلا تتوج فيه مشيئة الله مشيئتي، ولطالماآمنت بحب الله لي وبمواعيد السعادة الفجائية.
لازلت أنتظرها دون يأس أو ملل كقُبَّرة تحط على جدار من جدران أيامي المورقة وتتطلع إلي بشوق وحنو يشبهان توقي إليها.
لست أعلم إن كانت نبوءتي ضربا من التفاؤل المجنون أوالثقة الصبيانية الساذجة لكنني مع مرور كل يوم أبتسم وأقول: أغدا ألقاك ؟ أم بعد غدٍ؟أم علي تغييرك وتبديلك بأمنية أيسر وأصغر و ربما أسرع ؟
فأجيب نفسي:لا ،لا غدا سألقاك ولا ياخوف فؤادي من غد؛ أمنيتي قبرتي ستأتي للدخول إلى عالمي كالأعياد لن تخلف الميعاد.
Nassira
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|