عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 04 / 2009, 49 : 04 PM   رقم المشاركة : [1]
ميساء البشيتي
شاعر نور أدبي

 الصورة الرمزية ميساء البشيتي
 





ميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond reputeميساء البشيتي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: القدس الشريف / فلسطين

( ليت أنا وأنت كبعيرين )

[align=center][table1="width:95%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]
[align=center][table1="width:95%;background-color:orange;"][cell="filter:;"][align=center]

ليت أنا وأنت ِ كبعيرين
*** مهداة إلى الأديبة سلوى حماد تاكيدا ً على طرحها الجميل في موضوع ( وردة ريلكة ) ***
شاهدت بالأمس فيلما ً أجنبيا ً تدور أحداثه حول ( استيلاد الكلاب ) .. فقد كان لبطل الفيلم كلب بوليسي من أصل عريق وكان يريد أن يحفظ لهذا الكلب نسله من الجراء العريقة .
قام بالبحث لهذا لكلب عن كلبة تناسبه ويناسبها و حدد يوما ً للإستيلاد .. ثم قام البطل بإعداد حمام ٍ دافىء ٍ للكلب .. نقع كلبه في حوض الإستحمام المملوء في الماء والصابون السائل ذو الرغوة الكثيفة وبعدها أخذ ينظف له أسنانه بفرشاة أسنان جميلة ثم وضع له حول عنقه قلادة ذهبية وذهب به لمقابلة الكلبة بعد أن وضع له في فمه وردة حمراء يطبق عليها بين أسنانه.
استوقفني هذا المشهد الرائع بين البطل وكلبه وأخذت نفسي تنهال علي ّ بالأسئلة ..
كم عاشق ٍ منا يذهب لملاقاة حبيبته حاملا ً لها بين يديه ورده ؟
كم شخص ٍ فينا يذهب إلى لقاءه الأول يحمل بين يديه باقة ً من الورود أو حتى .. وردة ؟
كم زوج ٍ منا حضر ذات مساء حاملا ً بين يديه باقة من الورود المحببة لقلب زوجته .. أم أولاده .. رفيقة عمره ودربه ؟
أخشى أن الإجابة على هذه التساؤلات كانت : لا أحد .. أو في أحسن الأحوال كانت رقم بسيط لا يذكر !
هل نحن شعب لا يفهم لغة الورود ؟
لمَ لم نتساءل بيننا وبين أنفسنا لغاية الآن لماذا خلقت الورود ؟ ولمن خلقت الورود ؟
لماذا نفني حياتنا في زراعة الورد وريّه وتقليمه والإهتمام فيه حتى تصبح قامته أعلى من قاماتنا طالما أننا لا نتداوله ولا نتعامل فيه ؟ طالما أننا لا نفهمه ولا نفهم لماذا خُلق ؟
مع أننا نجد الكثير منا إن لم نكن جميعنا نتسابق لغمر حدائقنا وشرفات منازلنا بالورود بكافة أشكالها وألوانها وأنواع عبيرها وأكاد أشك أن أحدا ً منا لا يعرف كل ما يمت للورد بصلة فمنظر الورود وهي تمطر حدائقنا منظر ألفناه منذ نعومة إظفارنا .. لكن الذي لم نألفه هو أن نحمل باقة من هذه الورود التي تغمرنا لمن نحب .. أو لمن نود أن نحب أو لمن نريد أن نشعره بالحب .
استذكرت فجأة قصة أبيات الشعر للشاعر (كثير عزة ) " ليت أنا وأنت كبعيرين " وكيف تمنى الشاعر وقتها لو أنه وحبيبته بعيران يسرحان في الحقول والمراعي ويرميهما الناس بالحجارة وهما يركضان من الخوف .. الخ هكذا كان يتخيل الشاعر الحب في قصيدته .
ترى هل هذا النمط من الحب وُرثَ إلينا ؟
هل نتوارثه جيلا ً بعد جيل ونرفض أي نمط آخر؟
نحن الآن في عصر المستجدات والمتغيرات فلنحاول أن نبدأ بالتغيير أن نحمل بين أيدينا وردة لامرأة .. أية امرأة .. سنجد أن هناك ألف امرأة تنتظر هذه الوردة .


[caution]تم نشر المقالة سابقا ً في مواقع أخرى[/caution]


[/align][/cell][/table1][/align]
[/align][/cell][/table1][/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ميساء البشيتي
 [BIMG]http://i21.servimg.com/u/f21/14/42/89/14/oi_oay10.jpg[/BIMG]
ميساء البشيتي غير متصل   رد مع اقتباس