عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 04 / 2009, 40 : 05 PM   رقم المشاركة : [27]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الرسائل التي تصلنا عبر البريد الإلكتروني

فداك ألف مكنسة

الأب كان مسافر ولما رجع لقى ابنه مستنيه في المطار





الأب : ايه أحوال البيت وأنا مسافر؟



الابن : كل حاجه ميه ميه متقلقش بس حصل حاجه بسيطه



الأب : حصل ايه؟؟



الابن : عصايه المكنسة اتكسرت


الأب : بس كده ولا يهمك بس ايه اللي كسرها


الابن : أنت عارف ان البقرة لووقعت على حاجه بتكسرها


الاب : أنت تقصد بقرتنا؟


الابن : آه


الأب : ايه اللى حصل؟


الابن : كانت بتهرب وهية خايفة فوقعت على عصاية المكنسة كسرتها


الأب : المهم البقرة حصلها حاجة


الابن : ماتت...


الأب : يا لهووووووى... ماتت!!!! وهى كانت بتجرى خايفة من ايه


الابن : لا دي كانت بتهرب من الحريقة


الأب : حريقة!! حريقة ايه؟؟


الابن : لا مفيش أصل بيـتـنـا اتحرق


الاب : اتحرق!!! يالهووووى.... اتحرق من إيه ؟


الابن :أخويا الكبير الله يرحمه هو السبب


الاب : ايه؟؟؟؟ أخوك مات!!!!! ازااااااي ؟؟


الابن : كان بيشرب سيجارة وقعت حرقت البيت وهو جواه


الاب : يالهووووى!!!!!!!!! أخوك كان بيشرب سجاير؟؟؟


الابن : هو كان بيشرب سجاير علشان ينسى حزنه


الأب : حزنه على ايه؟؟؟؟


الابن : على أمى الله يرحمها



الاب : هية أمك كمان ماتت؟؟؟؟؟




الأب وقع من طوله ومات فوراً


الابن : بابا متعملش في نفسك كده يا حبيبي... فداك ألف مكنسة











توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس