مـــوعـــد مـــع الــــقــــدر ...
(1) ...
قد أتت …
تفتح ذراعيها …
للندى …
و صور باهتة …
على رصيف الذاكرة …
و قلمي هذا …
يمارس تمرده …
على ورقة …
يا لفكري المجنون …
من ذاتي …
يستفزني …
هناك …
كل يوم …
يجتاحني الألم …
فجر …
قتل الدجى …
و حلم …
جلس ينتظر …
موعداً …
مع القدر …
و ما خطر …
في الفكر …
أني نفضت …
من عشقي …
امرأة …
كانت تتسلل …
إلى جوارحي … .
(2) ...
أي شيء …
تمنحني …
ما دمت …
لا تدري …
كيف نبدأ …
و لمن تكون … ؟
إذا بعثرني …
حزن الزمن …
ممتدة هي …
أوجاعي و سقمي …
لا تبالي …
و يبقى في جوف …
الذكريات …
صمت و شجن …
و أنا أمامك …
لا يؤخرني …
الرحيل …
جميلة هي …
قصيدتي …
حينما تحاورك …
و في الشطر …
الأخير …
لا أجدك …
و كان الليل …
للقمر …
وطناً …
فإلى متى …
يصنع من صمتك …
أمنية واحدة …
هي أنت … .
ماهر عمر
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|