انا يا سيدي أقف على هامش حياتك
مركونة منذ سنين
فما راودتني الحيلة يوما ً
وما أشغفني فيك فكر مجنون
ربما خامرني الشك يوما ً
وراودتني فيك الظنون !
بأنك يا سيدي لست من كوكبة العاشقين
وأنك لا تملك بين الضلوع فؤادا ً
يعشق ، يتأوه ويمزقه الأنين !
ترجل سيدي من برجك العاجي
وأنظر في الافق مليا ً علك تراني
علك تلمح طيف امرأة ،
ذاب عمرها كقطعة السكر في فنجان ،
وذبل قلبها بين صمتك والنسيان
رائــــــــــــــــــــــع ما جاد به قلمك و ما صرح به قلبك يا أستادة ميساء
دمت متألقة