عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 04 / 2009, 00 : 05 AM   رقم المشاركة : [7]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الأعلام الفلسطينيون في الموسوعة الفلسطينية ( المجلد الثاني )

حسن حماد


( 1870 – 1942 )


أحد رجالات الرعيل الأول , ولد في مدينة نابلس وتلقى علومه الإبتدائية والثانوية ( الرشدية ) فيها , وتتلمذ لعلماء في الفقه واللغة العربية ووالى دراساته الخاصة فأجاد اللغة العربية وآدابها والتركية وألمَّ بالفارسية والفرنسية واطلع على القوانين الإدارية بدا عمله رئيساً لكتّاب دائرة تسجيل الأراضي ( الطابو ) مع اهتمام خاص بزراعة أراضيه التي ورثها عن والده وعرف بميل قوي إلى نشر العلم وحين تولى نيابة رئاسة لجنة المعارف بنابلس عمل على توسيع نشاطها واقترح لذلك فرض ضريبة المعارف فأقرتها الحكومة وطبقتها في جميع أنحاء البلاد . وبجهده تأسست في نابلس أول مدرسة حضانة للأطفال لعلها الأولى في الدولة العثمانية وقد جلب لها معلمات أطفال من لبنان . عُين رئيساً لبلدية نابلس سنة 1913 , ثم انتخب عضواً في مجلس عموم الولاية في بيروت ممثلاً لنابلس , وانتمى إلى حزب اللامركزية الإدارية واختاره الحزب معتمداً له في نابلس . وحين ساق جمال باشا حاكم سوريا وقائد الجيش الرابع أحرار العرب إلى الديوان العرفي في عاليه صدر أمر في 30 / 7 / 1915 بالقبض عليه وسوقه إليها ولما علم بالأمر قرر أن يذهب بنفسه خفية للإستفسار عن كنه التحقيقات والجرم المنسوب إليه . ولم يشأ الهرب لأنه يعلم أن حزب اللامركزية ليس مكتوماً وخطته إدارة بلادنا العربية على الأصول اللامركزية ضمن الدولة العثمانية وكنا قد أبرقنا قبل سنتين من إعلان الحرب لمقام الصدارة بلزوم إدارة بلادنا على الأصول اللامركزية .وصل حسن حماد إلى عالية متأخراً وقرأ في إحدى الصحف قرار القاضي العسكري بإحالته ورجال القافلة الأولى إلى ديوان الحرب العرفي فلم يسلم نفسه بل غادر عالية إلى دمشق فالعفولة فإحدى قرى جنين حيث اختفى . ولكن إثر مقابلة عمه توفيق حماد وأمين عبد الهادي ( النائبين في المبعوثان ) جمال باشا للبحث في قضية سليم عبد الهادي شقيق أمين , وكان محالاً إلى المحكمة العرفية ومقبوضاً عليه , أكد لهما جمال باشا أن نجاة سليم وحسن موقوفة على تسليم حسن نفسه فجرت اتصالات بحسن ليسلم نفسه فاتجه ثانية إلى عالية وحين مرَّ ببيروت ليلة السبت 20 / 8 / 1915 لحظ في ساحة البرج انهماكاً بنصب مشانق ولكنه واصل السفر إلى عالية . وفي صبيحة وصوله إليها قرأ في الصحف بلاغ الديوان العرفي وفيه نبأ إعدام القافلة وقرأ اسمه في جملة الذين صدر الحكم بإعدامهم ونفذ فيهم فبادر إلى الهرب إلى دمشق واختفى فيها في بيت صديق له مدة ثلاث سنوات تزوج في أثنائها احدى قريبات صديقه فأنجبت منه ولداً وعلى أثرسحب جمال باشا من سورية وتولي جمال باشا الصغير ( المرسينلي ) وبوساطة مفتي الجيش الشيخ عبد القادر المظفر صدر العفو عن حسن حماد فعاد إلى نابلس وانصرف إلى استرداد أراضيه التي صادرتها الدولة . وكان بعد الاحتلال البريطاني لفلسطين ( 1918 ) من أوائل من فكروا في تأسيس مدرسة النجاح الوطنية بنابلس وقد أصبحت اليوم جامعة . وقضى حسن حماد بقية عمره في عالم الإقتصاد والزراعة إلى أن توفي في مدينته . وقد عرف بكونه نير العقل , سليم التفكير , واسع الاطلاع , أنيق الهيئة .


حسن سلامة


( 1913 - 1948 )


أحد القادة في الثورة الفلسطينية الكبرى سنة 1936 ( ثورة 1936 - 1939 ) وفي حرب 1948 ولد في قرية قولة في قضاء اللد وفيها نشأ ودرس .


بدأ كفاحه الوطني في تشرين الأول سنة 1933 حين شارك في مظاهرات يافا الدامية , فتعقبته سلطات الانتداب البريطاني ولكنه أفلت منها . وتجول بين القرى العربية طوال ثلاثة أعوام دعا فيها سكانها إلى الثورة واختار من يتوسم فيهم الشجاعة والخير من شبانها . وحين أعلنت الثورة الفلسطينية في مطلع أيار سنة 1936 أسندت إليه قيادة منطقة اللد – الرملة ثم أضيفت إليها منطقة يافا فأبلى مع قواته بلاء حسناً ضد القوات البريطانية والمستعمرات الصهيونية ودوائر الحكومة , ومن ذلك إتلاف قضبان السكك الحديدية وأعمدة الكهرباء وخطوط المواصلات وإحراق البيارات الصهيونية والإشتباك مع قوات الإنتداب والصهيونيين وكان يشارك في قيادة العمليات وتنفيذها , ومنها نسف قطار اللد – حيفا سنة 1938 مع رفيقه محمد سمحان وآخرين وقد لاحقتهم القوات البريطانية واشتبكت معهم فقتل رفيقه وأصيب هو بجراح بالغة في عنقه ولكنه تمكن من النجاة وأطلق لحيته كي يتخفى فدعاه الناس بالشيخ ولزمه هذا اللقب طوال حياته . ترك حسن سلامة فلسطين سنة 1939حين توقفت أعمال الثورة إلى لبنان فسورية فالعراق حيث التحق بالكلية الحربية في بغداد ثم اشترك في في ثورة رشيد عالي الكيلاني وأسندت إليه قيادة 165 مقاتلاً فلسطينياً انضموا إلى العراقيين لمحاربة القوات البريطانية ولما أخفقت تلك الثورة لجأ إلى شمال سورية , ومنها انتقل إلى تركيا , ثم إلى ألمانيا حيث أتم تدريبه على القتال وبث الألغام . وفي سنة 1943 أرسل حسن سلامة وذو الكفل عبد اللطيف وثلاثة من الالمان جواً إلى فلسطين للاتصال بالقوى الوطنية فيها وإشعال ثورة ضد البريطانيين والصهيونيين وقد هبطوا بالمظلات في سهل أريحا فاعتقلت السلطات البريطانية ذا الكفل واثنين من الالمان وتمكن هو والألماني الثالث من الاختفاء في جبال القدس ثم انتقلا خفية إلى حيفا ومنها إلى سورية . عاد الشيخ حسن سلامة إلى فلسطين حين أعلن قرار تقسيم فلسطين سنة 1947 وأسندت إليه قيادة المناضلين العرب في القطاع الغربي من المنطقة الوسطى من فلسطين , ويمتد من يافا إلى وادي الصرار وقد أضيفت منطقة القدس إلى قيادته بعد استشهاد القائد عبد القادر الحسيني في معركة القسطل يوم 7 – 4 – 1948 فخاض عدداً من المعارك كان النصر حليفه في معظمها وفي معركة رأس العين أصيب بجراح بالغة في رئته اليسرى وتوفي يوم 2 / 6 / 1948 بعد أن أعلم أن الصهيونيين اندحروا في تلك المعركة .



حسن صدقي الدجاني


( 1890 – 1938 )


صحافي وسياسي من القدس , درس الحقوق فيها وهو يزاول التعليم في مدارسها الخاصة ونشط في الحركة السياسية والأدبية منذ بداية عهد الإنتداب البريطاني فأصدر سنة 1920 جريدة القدس الشريف أول جريدة رسمية صدرت في فلسطين إثر العهد العثماني وكانت جريدة حسن صدقي من الصحف الفلسطينية التي نددت بوعد بلفور وإقامة الوطن القومي اليهودي في فلسطين وكان صاحبها من المؤيدين لكتلة المعارضين وساعد في إنشاء الأحزاب السياسية المعتدلة في العشرينات وكان من البارزين في المؤتمرات الفلسطينية التي عقدت بين عامي 1921 – 1928 وحّرض سائقي السيارات والعمال على العصيان المدني سنة 1936 وسجن لنشاطه السياسي . كان حسن صدقي الدجاني من الأعضاء البارزين في حزب الدفاع الوطني , تعاون مع اللجنة الملكية الإنكليزية وانسحب من اللجنة العربية العليا وعارضها ولم يكافح قرار التقسيم كما لم يؤيد ثورة 1936 – 1939 ولذلك أصبح عرضة لنقمة الثوار ولاسيما بعد نشر بيان يحمل اسمه وأسماء سائر الأعضاء اليهود والعرب في بلدية القدس ويدعو إلى الهدوء , فاغتيل سنة 1938 على الرغم من إنكاره توقيع البيان .



يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس