25 / 04 / 2009, 41 : 08 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
أديبة ومترجمة / مدرسة رياضيات
|
قيثارة سانتانا وأوراق عمري
[frame="13 98"]
وحدها نغمات قيثارة سانتانا كانت تستطيع مرافقتي بانسيابية وتوازن.
وجوه وعبارات حلقت في مخيلتي كطيارات ورق لا أتحكم في خيوطها .
كل هؤلاء العابرين، الطائرين، فعلوا شيئا ما،قالوا شيئا ما ومضوا أو مكثوا مخلفين رصيدا عندي.
لِمَ كل ذلك الكم من الجراح الموغلة في الروح أكان ضروريا أن يمنحوني إياها وأن تظهر مع الوجوه وتستيقظ مع العبارات؟
تتزلج أحزاني كراكب موج ماهر يتأمل المشهد ويستمر في التسلي بالمقاومة .
ساذجة كُنْتُ وأنا أنظر للآخرين بمرآتي ومنطقي وتوقعاتي وأنسى أن المرايا كالعيون والرؤوس تختلف.
حقول من الأوهام حصدتها وبنيت بتبنها صومعات فارغة في بيادر أمل اشتعلت بِرَدَّة ِ فِعْلٍ لم تكن في الحسبان.
يقال أن الحياة تعلمنا دروسا ومع الوجوه والعبارات الطائرة تمنيت لو استغنيت عن كل الدروس التي تلذذت بإيذائي.
يلاعب سانتانا أوتار قيثارته ويبدو عجيبا كيف أن الألحان لاتُستنزف وكيف أن الوتر يخرج الشجن والفرح و أتساءل عن أوراق عمري هل سأحترف اللعب بها يوما ؟وهل الفرح فيها كما الشجن لن يستنزف مع كل خيبات الأمل و اللدغات المفاجئة؟؟؟.
Nassira
http://www.youtube.com/watch?v=p8Q-Vie8p6A&feature=related
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|