عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 04 / 2009, 50 : 10 PM   رقم المشاركة : [16]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: من كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب

باب أذى الصالحين



وقول الله تعالى : " والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا " الآية ، عن أبي هبيرة رضي الله عنه أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : ماأخذت سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها ، فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم ؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : " يا أبا بكر لعلك أغضبتهم فقالوا : لا ... يغفر الله لك يا أخي ، رواه مسلم

وللترمزي وحسنه عن أبي بكرة مرفوعاً : " من أهان السلطان أهانه الله " .


باب ما جاء في الأمانة والخيانة فيها وتفسير الأمانة


وقول الله تعالى : " إن الله يأمركم أن تؤدواالأمانات إلى أهلها " الآية . وقوله : " إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان أنه كان ظلوماً جهولاً " .

وروى البيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : القتل في سبيل الله يكفر كل شيء إلا الأمانة والدين ـ يؤتي بالعبد يوم القيامة وإن قتل في سبيل الله فيقال أد أمانتك فيقول : أي رب كيف وقد ذهبت الدنيا ؟ فيقال انطلقوا به إلى الهاوية فينطلقون به إليها فتمثل له أمانته كهيئتها يوم دفعت إليه فيراها ويعرفها فيهوى في أثرها حتى يدركها فيحملها على منكبه حتى إذا ظن أنه خارج (زلت) عن منكبه فهو يهوي في أثره اأبد الآبدين ، ثم قال الصلاة أمانة والوضوء أمانة والوزن أمانة والكيل أمانة ـ وعدد أشياء ـ وأشد ذلك الودائع قال فأتيت البراء فقلت ألا ترى إلى ما قال ابن مسعود ؟قال كذا وكذا ، قال صدق أما سمعت الله تعالى فيقول : " إن الله يأمركم أن تؤدواالأمانات إلى أهلها " قال زيد بن أسلم هي الصوم والغسل من الجنابة وما خفي من الشرائع


باب الولايات من الأمانة


عن أبي هريرة رضي الله عنه أن أعرابياً سأل النبي صلى الله عليه وسلم متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ـ قال كيف إضاعتها قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " أخرجه البخاري .


باب النهي عن طلبها "أي الولاية"


عن عبد الرحمن بن سمرة رضي الله عنه مرفوعاً : " لا تسأل الإمارة فإنك إن أعطيتها من غير مسألة أعنت عليها ، وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها ، وإذا حلفت على يمين فرأيت غيرها خيراً منها فأت الذي هو خير وكفر عن يمينك " أخرجاه .

ولمسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قلت يا رسول الله ألا تستعملني ؟فضرب بيده على منكب ثم قال : " يا أبا ذر إنك رجل ضيف وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها " .


باب ما جاء في غش الرعية


عن معقل بن يسار رضي الله عنه مرفوعاً : " ما من عبد يسترعيه الله على رعيته فيموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ـ وفي روايةـ فلم يحطها بنصيحته لم يجد رائحة الجنة " . أخرجاه .


باب الشفقة على الرعية


وقول الله تعالى : " واخفض جناحك للمؤمنين : وقوله " فبما رحمة من الله لنت لهم " الآية ، عن عائشة مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم من ولى من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فاشقق عليه ، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به " .


باب الاحتجاب دون الرعية


عن أبي مريم الأزدي رضي الله عنه أنه قال لمعاوية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من ولاه الله شيئاً من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله دون حاجته وخلته وفقره يوم القيامة " فجعل معاوية رجلاً على حوائج الناس ، رواه أبو داود والترمذي ولأبي داود عن عمروا بن مرة الجهني نحوه صححه الحاكم .


باب المحاباة في الولاية


أخرج أحمد والحاكم وصححه عن يزيد بن أبي سفيان أن أبا بكرقال له : يا يزيد إن لك قرابة فهل عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكثر ما أخاف عليك بعد ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ولي من أمر المسلمين شيئاً فأمرأحداً محاباة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفاً ولاعدلاً حتى يدخله جهنم " .
وللحاكم وصححه عن ابن عباس مرفوعاً : " من استعمل رجلا على عصابة وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " .



باب الجور والظلم وخطرالولاية


أخرج الحاكم وصححه " ما من أحد يكون على شيء من أمور هذه الأمة فلم يعدل فيهم إلا كبه الله في النار " ولهما عن معاذ رضي الله عنه مرفوعاً : " اتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب " .

ولمسلم عن عدي بن عميرة مرفوعاً : " من استعملناه منكم على عمل فكتم منه خيطاً فما فوقه كان غلولا يأتي بهيوم القيامة " .
ولأحمد عن ابن هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " ويل للأمراء ،ويل للعرفاء ، ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يذبذبون بين السماء والأرض ولم يكونوا عملوا على شيء " .


باب ولاية من لا يحسن العدل


عن أبي ذر رضي الله عنه مرفوعاً : " يا أبا ذر إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم " رواه مسلم .

ولأبي داود عن بريدة رضي الله عنه مرفوعاً : " القضاة ثلاثة : واحد في الجنة واثنان في النار ، فأما الذي في الجنة فرجل عرف الحق فقضى به ، ورجل عرف الحق فجار في الحكم فهو في النار ، ورجل قضى للناس على جهل فهو في النار " .
ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " من أفتى فتيا بغير علم كان إثم ذلك على الذي أفتاه " .


باب الأمانة في البيع والشراء والكيلوالوزن


وقول الله تعالى : " فليؤد الذي ائتمن أمانته " ـ عن حذيفة قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخرحدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم نزل القرآن فعلموا من القرآن وعلموامن السنة . ثم حدثنا عن رفع الأمانة فقال ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه فيظل أثرها مثل أثر الوكت ثم ينام النومة فتقبض من قلبه فيظل أثرها مثل أثر المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء ثم أخذ حصاة فدحرجها على رجله فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة حتى يقال إن في بني فلان رجلاً أميناً وحتى يقال للرجل ما أجلده ما أظرفه ما أعقله ، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان . ولقد أتى على زمان وما أبالي أيكم بايعت لئن كان مسلماً ليردنه على دينه وإن كان يهودياً أو نصرانياً ليردنه على ساعيه . وأما اليوم فما كنت أبايع منكم إلا فلاناً وفلاناً " .

الجذر : الأصل ، الوكت : الأثر اليسير والمجلتنفط من أثر عمل . ومنتبراً : مرتفعاً ، ساعيه : الوالي عليه .
ولمسلم في حديث الشفاعة : " ترسل الأمانة والرحم فيقومان بجنبي الصراط يميناً وشمالاً .


باب قوله كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته


وقول الله تعالى : " يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً " الآية .

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته " فالإمام راع ومسئول عن رعيته ، والرجل راع في أهله ومسئول عن رعيته ، والمرأة راعية على بيت زوجها وولده ومسئولة عن رعيتها ، والولد راع في مال أبيه ومسئول عن رعيته ، والخادم راع في مال سيده ومسئول عن رعيتهن ، فكلكم راع وكلمكم مسئول عن رعيته متفق عليه.


باب الرفق بالمملوك


عن أبي مسعود البدري رضي الله عنه أنه ضرب عبداً له فقال : النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله أقدر منك على هذا الغلام ، قلت هو حر لوجه الله تعالى " فقال : " أما إنك لو لم تفعل للفحتك النار ـ أو لمستك النار " .


باب الرفق بالبهائم


عن أبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على حمار وقد وسم فيوجهه فقال : " لعن الله من فعل هذا ، أو ليس قد نهيت عن هذا ؟
وفي رواية : لعن الله الذي وسمه " وفي رواية : نهي عن الضرب في الوجه والوسم فيه ، رواه مسلم .
ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " دخلت النار امرأة في هرة ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي أرسلتها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت .
ولمسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " كفى بالمرء إثماً أن يحبس عمن يملك قوته " ولأبي داود : أن يضيع من يقوت .
ولهما عن الحسن رحمه الله أنه قال لصاحب الجمل الذيلم يعلقه : أما إنه ليحاجك يوم القيامة .


باب أباق العبد


عن جريررضي الله عنه مرفوعاً : " أيما عبد أبق فقد برئت منه الذمة " رواه مسلم .



باب ظلم الأجير


عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " قال الله تعالى ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة ومن كنت خصمه خصمته : رجل أعطى بي ثم غدر ، ورجل باع حراً فأكل ثمنه ، ورجل استأجرأجيراً فاستوفى منه ولم يؤته أجرته " رواه البخاري .


باب سؤال المرأة الطلاق



أخرج الترمذي وحسنه وابن حبان في صحيحه عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعاً : " أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحةالجنة " .


باب ما جاء في الديوث


عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ،والديوث ورجلة النساء . رواه في المستدرك ، والطبراني بسند قال المنذري لا أعلم فيهم جروحاً قريب منه : وفيه " الديوث الذي لا يبالي بمن دخل على أهله ،والجلة التي تتشبه بالرجال " .


باب ظلم المرأة


أخرج الطبراني بسند رجاله ثقات أنه صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل تزوج امرأة على ما قل من المهر أو كثر وليس في نفسه أن يؤدي إليها حقها خدعها فمات ولم يؤد إليها حقها لقي الله وهو زان بها " .


باب الإشارة بالسلاح على وجه اللعب


عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " لا يشيرن أحدكم إلى أخيه بالسلاح فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار " أخرجاه
ولمسلم : " من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يرجها وإن كان أخاه من أبيه وأمه " .

وللترمذي وحسنه عن جابر رضي الله عنه : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن تعاطي السيف مسلولاً ، وفي المسند عن أبي بكرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم يتعاطون السيف مسلولاً فقال : " لعن الله من فعل هذا أو ليس قد نهيت عنه ؟ ثم قال إذا سل أحدكم سيفه فنظر إليه ثم أراد أن يناوله أخاه فليغمده ثم يناوله إياه " .

يتبع
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس