رد: رماد الذاكرة
الأستاذة الأديبة سلوى :
أساس النص الشاعري يتجلى في رغبة ملحة صادرة من الآخر تنطلق أو تأمل في بناء أحلام مشروعة. الرغبة تأخذ شكل الطلب الذي يكتمل بالموافقة، و تأسيسا على العرف الخاص، أو تلك اللغة المرموزة التي لا يفهمها سوى طرفي الرسالة، فإن الأنثى قررت أن توافق بصيغتها الخاصة. هذا المستوى من الإرتباط و الإنسجام يؤكد على أن العلاقة تتطور و تنضج، بل إنها قد اجتازت مرحلة الشعور بقيمة المسؤولية المتبادلة التي يفرضها هدف ديمومة العلاقة المتبادل أيضا بين الأنثى و المرسل إليه. البادي أن تحقيق الأحلام المشروعة سينتشله من الدوامة الإنتهازية لأمواج الماضي فكان أن أزال الغرور و أرخى العنان لأحلامه...أحلامه...المشروعة
جميل أسلوب التمرد الذي تؤمنين به أستاذة سلوى....حتى في تبادل الأحلام تكون الموافقة من ذلك النوع الذي يضفي عليها سمة الإنجاز العظيم. من يتفحص بوحك سيدرك أنك في أوج سعادتك...فكوني دائما سعيدة و أشعري الآخرين بالسعادة لأنهم مستعدون لأن يسعدوا من أجلك.
في الأخير يبقى أن يقال إن هذا نص...اليوم المشهود.....
دام لك الإشراق
|