وقد عانى الفلسطينيون الكثير , وأوذوا في أرزاقهم منذ أن بدأت الهجمة الصهيونية على وطنهم, وذاقوا مرارة الجوع والعوز. وما زالت رحلة المعاناة من أجل لقمة العيش مستمرة مادامت رحلة العدوان قائمة , ومادام الشعب الفلسطيني مصرا على تحرير أرضه مصدر قوته, تلك الأرض التي عرفت منذ القديم بأنها الأرض التي تفيض لبنا وعسلا, والتي وصفها رحالة القرن التاسع عشر بأحلى الأوصاف: غطاء نباتي أخاذ, وغطاء حيواني وافر, وطيور تحجب نور الشمس عن الأرض , ومياه وينابيع تملأ كل مكان .
الأستاذة والآخت الفاضلة بوران
لقد أعجبتني هذه السطور المذكورة أعلاه ولذلك نقلتها :::
جزاك الله خيراً لأنك جعلتينا نستمتع بهذا الوصف الجميل ونفتخر بكل حرف و كلمة وما هو بغريب عن أرض الأجداد (فلسطين الحبيبة)
وكما جاء من مواد الموسوعة الفلسطينيةأيضاُ من معاناة الفلسطينيون فهي الحقيقة فمعاناة الشعب الفلسطيني لاتزال قائمة ما دام المحتل موجود فيها
وقد سررت كثيراُ بما تناوله هذا الموضوع وعنوانه ( الأطعمة) لما فيه من أطعمة وطريقة طهيها مع العلم انه يوجد بعض منها لم أعرفها ولكن تعرفت عليها
وفعلاُ هذة الأكلات والحلويات الفلسطينية نتيجة خيرات أرضه المعطاء وهي نتيجة تفاعل بين الإنسان وواقع أرضه
بوركت يداك لأنك تقومين بنقل أمور مهمه تجعلنا نفتخر بها ونشعر أيضا بمعاناة أخواننا في فلسطين المحتلة
جزاك الله خيراً