[حسن الحاجبي]

أستاذي الغالي : مازن الشما
ما عساي أضيف إلى شروحك القيمة , بوركت سيدي و أدامك الله لنا نبراسا نهتدي بنورك , ونتفيأ في ظلال علمك .
سيدي الغالي , إن أخوف ما نخافه اليوم على أمثالنا الشعبية هي تلك الضحكة المكتومة المرسومة على شفاه أبناء الجيل الجديد , كلما سمعوا منا مثلا شعبيا , وكأن لسان حالهم يقول لنا : لكم وقتكم ولنا وقتنا .
فهل انتهى زمن الأمثال ؟ . هل استنفذ المثل الشعبي حمولته المفاهيمية و الإصلاحية حتى ما عاد له من مكان ؟هل المثل الشعبي مرتبط بأحاديث الجدات وديوانيات الشاي ؟ هل فعلا : ’ ما خلاو الأولين ما يقولو الأخرين ‘
ما هي المقاربة الناجعة لنفض هذا الغبار , و إعادة القيمة و البريق للمثل الشعبي ؟
لنا عودة بإذن الله , وإلى ذلك الحين , هذه مجموعة أخرى من الأمثال المغربية :
*... الشركة في الصنعة عداوة
*... قال ليه شكون عدوك , قال ليه صاحبي في الحرفة
*... الحمار ما يشم القرفة
*... فين يعرف الحمار سكينجبير
*... آمنا و الواو
*... نوفيسة طال بها النفاس , يا ربي تعطيعا الخلاص
*... أيا سيدي طلوق , تغيثنا بالخلوق
*... أبرد من صيكوك في الشتا
*... أجيوتشوفو إبليس كاينهي على المنكر
*... أجي يا أمي نوريك دار خوالي
*... أحلى مناش و أحر مناش . أحلى من الدراري يلعبو فوق الفراش , وأحر من الميت محمول فوق النعاش
*... أحمق و حاضي حوايجو
*... سكران و حاضي بلغتو
*... اهبل تربح
*... الحماق و الهبال في بني ملال
*... اعمل براسك هبيل تشبع كسور
*... تابهلا و سريق لعواد
*... احنا اولاد اليوم
*... اللي خدمنا خدمناه لله يا بن حمدوش
*... عند حمادشة ما يقولو على سيدي علي
*... كل ما زمرنا لله
*... إيخ منك يا مريوتة و الدوا فيك


حسن الحاجبي