[رشيد الميموني]

نعم أخ الغالي .. هكذا يجب أن نفكر ، لأن أهم ما يخوف العدو ويقض مضجعه هو أن تشككه في كيانه وشرعية وجوده .. وأهم خطريهدد الأمة بأسرها هو هذا الاستسلام الممنهج لأطروحات العدو ومن يناصره حول تجزيء حقوق الشعب الفلسطيني و جعله في صورة كمن يستجدي القليل كي "ينعم" عليه ببعض ما يمن عليه المغتصبون ..
التاريخ يؤكد مقولة "ماضاع حق من ورائه طالب" حتى ولو لم تكن قوة الجانبين متكافئة .. فالعبرة بقوة الإيمان بالقضية وعدالتها .. ولولا ذلك لكانت الدول الاستعمارية لاتزال تحتفظ إلى اليوم بمستعمراتها ..
نعم .. الانتظار والعمل الدؤوب على جميع الأصعدة كفيل بأن يعود للقضية وهجها .. لوضع حد أمام من يريد تمييعها .
بكل الحب والتقدير .