[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق [align=justify] الحق لا يجزأ ولا يتم تقاسمه بأي شكل من الأشكال خاصة حين يكون هذا الحق وطنا .. فالأوطان لها أصحابها وناسها وأهلها الذين لا تتم مواطنتهم إلا مع العودة إلى أرضهم وبيوتهم ووطنهم دون انتقاص أو اجتزاء .. وإذا كان الزمن يعطي للعدو القدرة والقوة والسلاح والتمام الغرب حول قصعة أطماعه مؤيدين ، فهذا لا يغير في الواقع شيئا ، ويمكن لنا أن ننتظر حتى وإن طال الانتظار .. فنحن أصحاب الحق وإذا كانت أجراس العودة لا تقرع الآن، فلا باس أن تنتظر معنا . [/align]

أخي العزيز الشاعر الأديب طلعت حفظك الله،

كلماتك هي مرأة تعكس الحقيقة الوحيدة التى يؤمن بها الفلسطيني الحر الشريف الذي لا يبيع ولا يساوم ولا يستهين بالحقوق ولاييأس،
الحقوق لا يجوز ان تٌقسم او يٌفرط بها بأي حال من الأحوال، فلسطين بكل الوثائق والدلائل والبراهين هي أرض فلسطينية بسكانها الأصليين ، ومن العار ان نصل لمرحلة الرضوخ للأمر الواقع والتسليم بأنه ليس بالإمكان اكثر مما كان ،
أرض فلسطين مجبولة بالدم الفلسطيني والعرق الفلسطيني ومن يٌنكر هذا فهو كافر بكل القيم والمبادئ الإنسانية

انتظرنا اكثر من ستون عاماً وعلى استعداد للإنتظار اكثر ، هذا خير لنا من ان نٌحشر كالفئران في قطعة لا تتجاوز عدة كيلومترات حتى يمارس علينا المحتل الصهيوني نازيته وعربدته ، لا نريد دولة مسخ تكون مفاتيحها في يد محتلنا ، يحجز عنا الماء والهواء متى شاء،
من يرغب من الفلسطينين في دولة بالمواصفات الصهيونية الغربية حتى يمارس عٌقد السلطة فل يبحث عن دولة في مكان آخر ، فأصغر طفل فلسطيني لن يسامح في شبر واحد من أرضه.

لننتظر سنين وسنين ولا نوقع خطاً واحداً على التنازل عن حقوقنا المشروعة
سننتظر حتى لو قضينا قبل ان نكحل أعيننا برؤية الوطن ، والله انه لأشرف لنا من أن نٌساق كالقطيع لخيارات مهينة تشطب حقنا نهائياً في أرضنا المسلوبة.

أخي طلعت ، اشكرك وأنضم الى قائمة الإنتظار.

صادق مودتي وتقديري،

سلوى حمّاد