الموضوع: رماد الذاكرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 04 / 2009, 27 : 06 PM   رقم المشاركة : [4]
سلوى حماد
كاتب نور أدبي مضيئ
 





سلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant futureسلوى حماد has a brilliant future

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: رماد الذاكرة

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرجاوي
الأستاذة الأديبة سلوى :
أساس النص الشاعري يتجلى في رغبة ملحة صادرة من الآخر تنطلق أو تأمل في بناء أحلام مشروعة. الرغبة تأخذ شكل الطلب الذي يكتمل بالموافقة، و تأسيسا على العرف الخاص، أو تلك اللغة المرموزة التي لا يفهمها سوى طرفي الرسالة، فإن الأنثى قررت أن توافق بصيغتها الخاصة. هذا المستوى من الإرتباط و الإنسجام يؤكد على أن العلاقة تتطور و تنضج، بل إنها قد اجتازت مرحلة الشعور بقيمة المسؤولية المتبادلة التي يفرضها هدف ديمومة العلاقة المتبادل أيضا بين الأنثى و المرسل إليه. البادي أن تحقيق الأحلام المشروعة سينتشله من الدوامة الإنتهازية لأمواج الماضي فكان أن أزال الغرور و أرخى العنان لأحلامه...أحلامه...المشروعة
جميل أسلوب التمرد الذي تؤمنين به أستاذة سلوى....حتى في تبادل الأحلام تكون الموافقة من ذلك النوع الذي يضفي عليها سمة الإنجاز العظيم. من يتفحص بوحك سيدرك أنك في أوج سعادتك...فكوني دائما سعيدة و أشعري الآخرين بالسعادة لأنهم مستعدون لأن يسعدوا من أجلك.
في الأخير يبقى أن يقال إن هذا نص...اليوم المشهود.....
دام لك الإشراق

عندما تتقابل روحين في رحلة مشاعر تطيران على بساط الأحلام الوردية،
أحلام ربما تكون مجنونة
ممنوعة
ولكنها في نظرهما تكون احلاماً مشروعة

فارس خاطرتي هو رجل مثقل بالماضي ، مثقل من السفر الدائم في اللامكان ويبحث عن عنوان
فارس خاطرتي نورس مهاجر ملّ الطيران ويبحث عن شرفة قلب مشرعة له وحده
فارس خاطرتي بحار يبحث عن مرفأ يرسو فيه قاربه ويعتزل بعدها الإبحار

وأنثى خاطرتي هي امرأة ترى فيه ما لا يراه الأخرون
امرأة تجيد صياغة الحاضر بقلبها وعقلها ولها روح طفلة تستعذب العبث في صندوق ذكرياته

جمال التمرد دائماً يأتي من التفرد، فمن يتمرد يحاول دائماً ان يصيغ الأشياء بمفهومه ولا يحب التقليد الممل.

عزيزي د. هشام،

استمتعت بعمق قرائتك لكلماتي ونعم أنا سعيدة للغاية
سعيدة بوجودي بينكم
سعيدة بذائقتكم الراقية
سعيدة بتواصلك الراقي المميز،

تدهشني يوماً بعد يوم بمداخلاتك القيمة التى تثري كلماتي،

بكل الود،

سلوى حمّاد
توقيع سلوى حماد
 
أتنقل بوطنِ يسكنني ولم اسكنه يوماً
فلسطين النبض الحي في الأعماق دوماً
سلوى حماد غير متصل   رد مع اقتباس