الدكتور الفاضل ناصر
كم أُعجبت بطرح مثل هذا لموضوع
إن كل كلمة وردت هنا صحيحة فالمرأة العربية تعاني من كل الصفات التي وصفتها في هذا الطرح
إنها تعاني من الذل والأستسلام والإنسحاب والإنكسار والخوف والذبول والوحدة والعزلة والغربة
ولو أردتُ هنا شرح كل كلمة من هذه الكلمات ربما احتجت إلى صفحات ولكن باختصار لقد عانت المرأة العربية من ضغوط كثيرة
ولو عدنا لقبل الإسلام لعرفنا كيف كانت يتم وأد البنات ولكن عند مجيء الإسلام كرمها وأعطاها حقوقها
وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول :" اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "
ولكن المجتمع نفسه لم يعطِها هذا الحق
برغم تعدد المنظمات والإتفاقات الدولية لحماية الإنسانية وأهمها المرأة , ومع ذلك نجد قمع لهذه المرأة , فلو أخذنا مثال المرأة الفلسطينية التي تعيش القهر وهي تعاني من القتل والدمار وفقدان الأولاد والزوج والأهل , والمرأة العراقية أيضاً وما تعانيه من اغتصاب وقتل وسجن اااااا لخ
فكل ذلك جعلها تعاني من هذه الصفات .
أما بما يتعلق بالأسماء المستعارة المستوردة والتي كما تفضلت تعكس حالة صاحبة هذا الإسم فممكن ذلك حسب نفسية المرأة تضع هذا الإسم المستعار
جريحة إلي الأبد .. الهاربة .. القلب المسكين .. الوردة الذابلة .. الطفلة المستكينة ..الأحلام الضائعة .. السجينة الغاضبة .. الصامتة إلى الأبد .. شهيدة الجراح .. النفس المحطمة .. الغريقة المحبطة .. وغيرها !!!
أحياناً نجد أن المرأة الموظفة تتلهف على رجل يحررها من الوظيفة التي تعمل فيها قبل الزواج , ولكن نجد أن الرجل في هذا العصر يقدم على الزواج من فتاة موظفة وهذا شرطه الأول ولكن عندما ترتبط به تصبح لها مسؤوليات العمل خارج المنزل وداخله والأولاد وعندما تريد أن يشاركها مشاكلها وهمومها يرفض حتى الإستماع لها هذه إحدى المشكلات التي تجعل من المرأة العربية جريحة منكسرة ذابلة كالوردة فقدت أحلامها التي حلمت بها سجينة أفكار هذا الزوج صامتة إلى الأبد غير النت الذي تدخل عليه وتشارك لتنسى همومها فنراها تنسب لنفسها هذه الأسماء والألقاب والصفات .
هذا هو واقع المرأة العربية في مجتمعاتنا الحاضرة
أرجو أن أكون قد وفقت قليلاً بطرح رأيي في هذا الموضوع
ربما سيكون لي مداخلة أخرى في هذا الموضوع الرائع
دمت ودام لنا طرحك المفيد