عرض مشاركة واحدة
قديم 01 / 05 / 2009, 09 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

لن أصلي حتى تحضروا لي شيخاً يجيب على أسئلتي

لن أصلي حتى تحضروا لي شيخاً يجيب على أسئلتي

يقال أنَّ هناك شابَّاً ذهب للدراسة في إحد ىالدول الأوروبية ، وبقي فترة من الزمن ، ثم رجع لبلاده ، واستقبله أهله أحسن استقبال.
ولما جاء موعد الصلاة رفض الشاب الذهاب إلى الصلاة ، وقال لن أصلي حتى تحضروا لي شيخاً يستطيع الإجابة عن أسئلتي الثلاث.


أحضر الأهل أحد العلماء
فسأل الشاب : فهل تظن باستطاعتك الإجابة عليها ، عجز عنها أناس كثيرون قبلك؟
قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول حلها بإذن الله وتوفيقه,,,,,
قال الشاب : أسئلتي الثلاث هي:
هل الله موجود فعلاً ؟ وإذا كان موجوداً أرني شكله ؟
وماهو القضاء والقدر ؟
وإذا كان الشيطان مخلوقاً من نار ...فلماذا يُلقَى فيها وهي لن تؤثر فيه ؟

وما أن انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعةً قويةً على وجههِ جعلته يترنح من الألم.
فغضب الشاب كثيراً ، وقال :
لِمَ صفعتني ؟ ! هل عجزت عن الإجابة ؟
قال الشيخ : كلا إنما صفعتي لك هي الإجابة.
الشاب : لم أفهم.
الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة ؟
الشاب : شعرت بألمٍ قويٍ .
الشيخ : هل تعتقد أن هذا الألم موجود ؟
الشاب : بالطبع ، فمازلت أعاني منه .
الشيخ :أرني شكله.
الشاب : لا أستطيع.
الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول.
كلنا يشعر بوجود الله بآثاره وعلاماته ، ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا
ثم أردف الشيخ قائلاً :
هل حلمت ليلة البارحة أن أحداً ما سوف يصفعك على وجهك ؟
الشاب : لا .
الشيخ : أو هل أخبرك أحدٌ بأنني سوف أصفعك أوكان عندك علم مسبق بها ؟
الشاب : لا .
الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر
هو أن لا تعلم بالشيء قبل وقوعه .
ثم أردف الشيخ: قائلاً
يدي التي صفعتك بها .....مما خُلِقَتْ ؟
الشاب : من طين .
الشيخ : وماذا عن وجهك ؟
الشاب : من طين أيضاً .
الشيخ : ماذا تشعر بعد أن صفعتك ؟
الشاب : أشعر بألمٍ شديدٍ.
فردَّ الشيخ قائلاً: تماماً
فبرغم من أن الشيطان مخلوقٌ من نارٍ
لكن الله جعل النار مكاناً أليماً للشيطان.



بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة برفقة الشيخ
وحسن إسلامه بعدما أُزيلَتِ الشبهات من عقله

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس