باب العصبية
عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه مرفوعاً : " من قتل تحت راية عمية يدعو عصبية أو ينصر عصبية فقتلته جاهلية " . رواه مسلم .
ولأبي داود بسند جيد عن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً وموقوفاً " فمن نصر قومه على غير الحق فهو كالبعير الذي تردى في بئرفهو ينزع بذنبه " .
باب كم آوى محدثاً
عن علي رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : " لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من لعن والديه ، لعن الله من آوى محدثاً ، لعن الله من غير منار الأرض " رواه مسلم .
كتابالمظالم
باب ظلم اليتيم
وقوله تعالى : " إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً وسيصلون سعيراً " ولهما عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : "اجتنبوا السبع الموبقات قالوا : وما هن يا رسول الله ؟ قال : " الشرك والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات " .
باب غصب الأرض
عن سعيد بن زيد رضي الله عنه مرفوعاً : " من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه الله يوم القيامة من سبع أرضين " . أخرجاه .
باب الظلم في الأبدان
عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً : " ثلاثة لا يقبل الله منهم صلاة : من أم قوماً وهم له كارهون ، ورجل أتى الصلاة دباراً ، والدبار ـ أن يأتيها بعد أن تفوته ـ ورجل اعتبد محرراً " رواه أبو داود والطبراني بسند جيد .
وعن أبي أمامة رضى الله عنه مرفوعاً : " من جرد ظهر مسلم بغير حق لقي الله وهو عليه غضبان " .
باب الظلم في الأموال
في الصحيح : " ولا ينتهب نهبة يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن " .
باب خذلان المظلوم
عن سهل بن ضيف رضي الله عنه مرفوعاً : " من أُذلَّ عنده مسلم فلم ينصره وهو يقدر أن ينصره أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة " رواه أحمد ، ولأبي داود عن جابروأبي طلحة مرفوعاً : " ما من امريء يخذل امرأً مسلم في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موضع يحب فيه نصرته وما من امريء مسلم ينصرامرأً مسلماً في موضع ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يجب فيه نصرته " .
باب ما جاء في أخوة الإسلام وحق المسلم على المسلم
وقول الله تعالى: " إنما المؤمنون أخوة فاصلحوا بين أخويكم"الآية ، وقوله : " أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين " الآية .
وفي الصحيح : " لو كنت متخذاً من أمتي خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً ولكن أخوة الإسلام أفضل " وعن أبي موسى رضي الله عنه مرفوعاً : " المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً " أخرجاه .
ولهما عن النعمان بن بشير رضي الله عنه مرفوعاً : " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تناجشوا ولا تدابروا . ولا يبع بعضكم على بعض وكونواعباد الله إخواناً ، المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره ، التقوى ههنا، ـ وأشار إلى صدره ثلاث مرات ـ بحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم ، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه " رواه مسلم .
ولهما عن ابن عمررضي الله عنهما مرفوعاً : " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة " .
ولهما عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً : " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " وللبخاري عنه مرفوعاً : " أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً " . فقال رجل : يا رسول الله إن كان ظالماً كيف أنصره قال : " تحجزه وتمنعه من الظلم فذلك نصرك إياه " والله تعالى أعلم .
انتهى
الرجاء الدعاء لصاحب الكتاب وللشخص الذي نقله حرفياً ولكل من كان له بصمات في هذا النقل ولكل من يقرأ ما جاء به وينقله للغير والدعاء لكم بالخير
وأرجو لكم الإستفادة من هذا الكتاب واعتباره مرجع لكم عند الضرورة
دمتم بخير