رد: تأملات في مهب الريح (2)
الغالية ميساء البشيتي
قلت في إضافتك
أنا لا أخشى عليك أن يغادرك الوطن طالما بؤرة الحنين في قلبك ما زالت تغذيه
ولكنني أخشى وبصدق وصراحة على الأجيال القادمة أن يصبح الوطن في نظرهم مجرد
لوحة عزيزة تزين بها جدران منازلهم وقلوبهم وإلى جانبها مفتاح العودة
لا أدري إذا كان ما نقدمه للأجيال القادمة كافيا لإبقاء الوطن حيا في ذاكرتهم
لا أعتقد بأن محنتنا غريبة عنهم
ربما أبدعوا أكثر منا ووجدوا الحلقة المفرغة ما بين الضمير الإنساني والوطن الجريح المسلوب الإرادة
شكراً لحضورك العطر
محبتي
|